2000عائلة في غزة دون مأوى بعد تدمير إسرائيل منازلها
غزة (د ب أ)-
قال مسؤول حكومي فلسطيني الخميس، إن نحو ألفي عائلة في قطاع غزة دون مأوى بعد تدمير إسرائيل منازلها خلال موجة التوتر الأخيرة الشهر الماضي.
وذكر وكيل وزارة الأشغال العامة في غزة ناجي سرحان ، في بيان صحفي ، أنه تم إحصاء 1200 وحدة سكنية تدمرت بشكل كامل، و1000 وحدة سكنية تدمرت بشكل جزئي بليغ غير صالحة للسكن، و20 ألف وحدة سكنية ما بين متوسط وطفيف.
وأوضح سرحان أنه وفق تقديرات أولية فإن تكلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية تقارب 150 مليون دولار، مشيرا إلى أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم المدمرة، يقدر بـ 10 آلاف نسمة تقريبا، لا يزال ما يزيد عن 2000 أسرة مشردة دون مأوى.
ولفت إلى أن الجهات الحكومية في غزة بدأت إجراءات إغاثة عاجلة، بصرف مبلغ 2000 دولار لأصحاب المنازل المدمرة كليا، و1000 دولار للدمار الجزئي البليغ غير الصالح للسكن، بحيث تم تسيلم الدفعة 500 من أصل 2000 بتمويل من قطر.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أن 35 آلية مصرية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم للمساعدة في عملية إزالة المباني الخطرة والآيلة للسقوط.
وكان وفد مصري مكون من ستة مهندسين متخصصين وصل إلى القطاع أمس وأجرى جولة تفقدية استمرت عدت ساعات على عدد من الأماكن المدمرة بفعل الهجمات الإسرائيلية.
وأعلنت مصر عن منحة مالية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لدعم جهود إعمار قطاع غزة عقب موجة التوتر الأخيرة في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الماضي والتي أدت إلى تدمير واسع في المنازل والبني التحتية.
ورعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة التوتر التي قتل خلالها أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل.
في سياق أخر قررت وزارة الزراعة في غزة وقف استيراد الفواكه من إسرائيل ردا على منع السلطات الإسرائيلية تصدير خضروات قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن القرار يأتي في ظل المنع الإسرائيلي لتسويق منتجات القطاع الزراعية إلى الضفة الغربية والتصدير إلى الدول العربية.
وبحسب البيان ، فإن قطاع غزة يسوق للضفة الغربية والخارج 15 صنفاً من المنتجات الزراعية مثل (البندورة، البطاطس، الخيار، الفلفل الحار والحلو، الكوسا والباذنجان وغيرها).
وذكر البيان أن السلطات الإسرائيلية تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة للأسبوع الرابع في وجه تسويق وتصدير منتجات غزة للضفة والخارج