مقتل 3 فلسطينيين بينهم ضابطا استخبارات في اشتباك مع قوة إسرائيلية

رام الله (د ب أ)-

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة أشخاص في اشتباك بمدينة جنين مع قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الوزارة ومصادر أمنية أن من بين القتلى ضابطين اثنين من جهاز الاستخبارات العسكرية، بينما الثالث أسير محرر.
وأسفر الاشتباك عن إصابة عنصر من جهاز الاستخبارات بجروح خطيرة أدخل على إثرها لغرفة العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
ونقلت “وفا” عن مدير الاستخبارات العسكرية في جنين العقيد طالب صلاحات أنه تم “إعدام” القتيلين أثناء عملهما في الحراسة الليلية.
ولم يتضح على الفور المزيد من التفاصيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات التي وقعت صباح يوم الخميس في مدينة جنين بين الفلسطينيين ووقوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة شبان فلسطينيين بينهم أسير محرر وإصابة رابع بجراح خطيرة حسبما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق من صباح امس الخميس أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتيلين وإصابة ثالث.
وشهدت كل من نابلس وجنين في الضفة الغربية مواجهات عنيفة مع قوات إسرائيلية.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الخميس، التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أدى إلى مقتل ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر في جنين برصاص قوة خاصة إسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعالومات الفلسطينية (وفا) عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن “استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية، وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا”.
وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
كما حث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية على “الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، لكي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها”.