الوحدة الرياضي

الكشف عن العقوبات المحتملة بحق المخالفين في أولمبياد طوكيو

طوكيو-(د ب أ):
قد يواجه المشاركون في أولمبياد طوكيو عقوبات تصل إلى الاستبعاد من الدورة الصيفية إذا لم يلتزموا بالتدابير الصارمة واسعة النطاق التي جرى تطبيقها لمكافحة جائحة كورونا.

ونشرت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء النسخة الثالثة والأخيرة من القواعد الخاصة بها لجميع المعنيين بدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو بين 23 تموز/يوليو والثامن من آب/أغسطس، والتي تقام وسط جائحة كورونا.

ووصل جون كوتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى طوكيو في وقت سابق اليوم وأكد أنه تم توفير 20 آلف جرعة أخرى من لقاح كورونا لفريق العمل الخاص بالأولمبياد، التي تأجلت من العام الماضي للحالي بسبب الجائحة.

ومع تبقي ستة أسابيع على انطلاق حفل افتتاح الأولمبياد ، تواصل اللجنة الأولمبية الدولية جهودها من خلال نشر القواعد الخاصة بالدورة الصيفية ، مشيرة إلى أن تفاصيل الامتثال من بين المحتوى الرئيسي الذي أضيف للنسخة الثالثة من القواعد.

وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنه “في الوقت الذي يبقى فيه التركيز منصبا على التوعية والوقاية والاعتماد على جميع المعنيين والمشاركين في الأولمبياد في اتباع اللوائح، فإن الأدوات والإجراءات ستطبق حال عدم الامتثال”.

وتابع البيان “في هذه النسخة المحدثة ، فإن نطاق العواقب المحتملة التي ربما تطبقها اللجنة الأولمبية الدولية في الأولمبياد، واللجنة الباراليمبية الدولية في الدورة الباراليمبية تتضمن، بهدف توفير بعض الشفافية للمعنيين والمشاركين في دورة الألعاب، نماذج لنطاق العواقب المحتملة وتحذيرات واستبعاد مؤقت أو نهائي من الدورة وسحب الترخيص والتنحية والعقوبات المالية”.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد أن القواعد المطبقة وتطعيم حوالي 80% من الرياضيين سيضمن تنظيم دورة ألعاب آمنة ومحكمة.

ويخطط كوتس والوفد المرافق له لتنسيق الاستعدادات النهائية لإقامة الدورة الأولمبية في ظل قيود صارمة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وسيخضع كوتس، الذي يرأس أيضا لجنة التنسيق باللجنة الأولمبية الدولية، والوفد المرافق له للحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام مقبلة.

وفي الأيام الـ11 التالية، ستكون أنشطة كوتس والوفد محدودة بسبب ظروف جائحة كورونا، وفق ما أعلنته اللجنة المنظمة للأولمبياد.

وقبل وصول كوتس إلى اليابان، حمل عشرات الأشخاص لافتات أبدوا فيها احتجاجهم على إقامة الدورة الأولمبية، وطالبوا كوتس بعدم القدوم إلى اليابان.

وواجهت اللجنة المنظمة للأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية معاناة في إشعال حماس اليابانيين تجاه الدورة الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها بين 23 تموز/يوليو والثامن من آب/أغسطس.

ولا تزال طوكيو تخضع لحالة الطوارئ بسبب الجائحة، وذلك حتى يوم الأحد المقبل، لكن الحكومة تدرس فرض حالة شبه طوارئ في المدينة خلال الأولمبياد.

وقال كوتس في أيار/مايو الماضي إن أولمبياد طوكيو يمكن أن يقام في ظل حالة الطوارئ، وهو ما أثار ردود فعل حادة في اليابان.

ولا تشكل حالة الطوارئ في اليابان إغلاقا صارما، وإنما تمنع المطاعم من تقديم المشروبات الكحولية كما يجرى إلزامها بالغلق في الساعة الثامنة مساء.

كذلك يجرى إغلاق المتاجر الكبرى ودور العرض السينمائي في مواعيد مبكرة، ويسمح بإقامة الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى بشرط ألا يزيد عدد الحضور على خمسة ألاف شخص.

وينتظر أن تقام الدورة الأولمبية في ظل تدابير نظافة وقواعد صارمة للغاية، وذلك بعد أن جرى تأجيلها من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة كورونا.

وفي قمة مجموعة السبع التي عقدت مطلع هذا الأسبوع، كرر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيده سوجا تأكيده على التمسك بإقامة الدورة الأولمبية، وذلك رغم الجائحة والاعتراض الجماهيري على إقامة الدورة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى