دمشق 17 حزيران / يونيو(د ب أ) –
نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصادر في الخارجية الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن، أكد إمكانية التعاون مع روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية في سوريا، في مسعى إلى تخفيف الأزمة التي تعانيها.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، إمكانية هذا التعاون، بينما اختتم بايدن ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قمة ثنائية في جنيف السويسرية.
وأعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن عن قرارهما إطلاق حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع شن حرب نووية.
وجاء في إعلان مشترك للرئيسين صدر في ختام قمتهما في جنيف ونشر على موقع الكرملين الإلكتروني، مساء اليوم الأربعاء: “اليوم نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا”.
كما ذكر الرئيسان أن التمديد المؤخر لمعاهدة “ستارت 3” بين موسكو وواشنطن يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية”، وأنه “من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي والذي سيكون جوهريا ونشطا”.
وأوضح الرئيسان أنهما يسعيان من خلال إطلاق هذا الحوار إلى “وضع أساس للمراقبة المستقبلية للأسلحة والإجراءات لتخفيض الأخطار”.
وأشار بوتين وبايدن في الإعلان المشترك إلى أن روسيا والولايات المتحدة سبق أن أظهرتا أنهما قادرتان – حتى في فترات التوتر – على تحقيق تقدم في إنجاز الأهداف المشتركة في ضمان قابلية التنبؤ في المجال الاستراتيجي وخفض أخطار نشوب نزاعات مسلحة وتهديد حرب نووية”.
من جهة اخرى نجا محافظ القنيطرة الحرة سابقاً في سورية ورئيس لجنة المصالحات ضرار البشير من محاولة اغتيال اليوم الخميس في محافظة القنيطرة جنوب سورية .
وقالت مصادر في محافظة القنيطرة إن محافظ القنيطرة الحرة التي كانت تابعة للمعارضة السورية خلال سيطرة فصائل المعارضة عليها ضرار البشير نجا اليوم من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي وتم نقله إلى المستشفى في مدينة القنيطرة .
وأكدت المصادر أن “البشير تعرض لإصابة في القدمين وهو في حالة جيدة رغم الانفجار الكبير الذي تعرضت له سيارته “.
ويعمل البشير رئيسا للجنة المصالحات في ريف قنيطرة الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام عليه في منتصف عام 2018.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن ” البشير تعرض لعدة تهديدات من قبل السلطات السورية وكذلك من بعض فصائل المعارضة التي رفضت التسوية وغادرت محافظة القنيطرة بعد دخول الجيش السوري إلى محافظة القنيطرة في شهر تموز / يوليو عام 2018 .
وكان البشير نجا من محاولة اغتيال بداية عام 2018 قرب بلدة قرقس بريف محافظة القنيطرة الشمالي الشرقي .
وتشهد محافظة القنيطرة عمليات اغتيال واستهدافات بشكر متكرر ضد عناصر القوات الحكومية وشخصيات سابقة في المعارضة السورية .