إثيوبيا تجري انتخابات وسط أعمال العنف والمجاعة في إقليم تيجراي
أديس أبابا (د ب أ)-
يبدو أن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، مطمئن على احتفاظه بمنصبه، بعد الانتخابات التي ستجرى الإثنين، على الرغم من شن حرب أهلية، تسببت في مجاعة وفشلت في احتواء التوترات العرقية المتفجرة، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأحد.
وبعض من جماعات المعارضة الرئيسية إما تقاطع التصويت أو تم منعها من المنافسة، في حين أن الجماعات الـ42 الأخرى، التي مازالت تخوض السباق، سوف تقوم بتفتيت التصويت المناهض للحكومة.
ويترك ذلك حزب “الازدهار” بقيادة آبي أحمد في مسار واضح للاحتفاظ بأغلبيته في مجلس النواب، المكون من 547 مقعدا، الذي ينتخب رئيس الوزراء.
وكان قد تم تأجيل التصويت، الذي كان من المقرر في بادئ الأمر أن يتم في آب/أغسطس من العام الماضي، مرتين- أولا بسبب جائحة فيروس كورونا ، ثم لمنح السلطات مزيدا من الوقت للاستعداد.
وحتى الآن، سجل 3ر38 مليون شخص من سكان إثيوبيا، البالغ عددهم 110 ملايين نسمة ، أسماءهم، للإدلاء بأصواتهم في 43 ألفا و372 مركز اقتراع.
شددت إثيوبيا لوائحها الخاصة بالتأشيرات، للأشخاص الذين يدخلون البلاد، قبل أقل من يوم من إجراء البلاد انتخابات، ووسط تقارير عن تجدد القتال في إقليم “تيجراي “.
وبموجب القواعد الجديدة، يتم تعليق التأشيرات الالكترونية والتأشيرات، الصادرة عند الوصول، بشكل مؤقت، حسب وزارة الداخلية في مطلع الأسبوع الحالي.
وذكرت السلطات السبت أن القوات الحكومية قتلت عشرات المتمردين من جماعة “جيش تحرير أورومو”، من بينهم أحد الزعماء، بإقليم أوروميا وسط البلاد.
ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.