أخبار عربية ودولية

الدبيبة: نطالب بالانسحاب الكامل للمرتزقة والقوات الأجنبية . والمخاطر الأمنية تهدد الانتخابات

 

برلين -وكالات

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أنه بالإمكان تجاوز الانقسام في ليبيا وتحقيق الوحدة، وهناك الكثير من التحديات أمام تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ، وفقًا للعربية.
وقال خلال كلمته بمؤتمر برلين 2 “سنتجاوز كل العقبات لإجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر ، مؤكدا أن الصراعات الداخلية في ليبيا لاتزال موجودة”، وفقًا للعربية.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ، أن هناك مخاطر أمنية تهدد الانتخابات ومنها سيطرة المرتزقة.
وخلال كلمته في مؤتمر “برلين 2″، أكد أن المزيد من العمل مطلوب لتوحيد المؤسسة العسكرية، وقال ” نريد انسحاب كاملا للمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا”، وفقا لسكاي نيوز عربية.
واضاف “نعمل على تحسين المستوى المعيشي لليبيين”، مؤكدا أنه يجب خلق التنمية وتأمين الخدمات من أجل التخفيف عن الليبيين.
دعا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة المجتمع الدولي إلى دعم جهود حكومته الرامية إلى تنظيم الانتخابات في بلده في موعدها، محذرا من أن خلافات داخلية لا تزال تعيق المسيرة إليها.
وأعلن الدبيبة، في كلمتة أمام مؤتمر برلين الثاني الخاص بالتسوية الليبية، أن حكومته باشرت تحضير خطة أمنية شاملة لتأمين الانتخابات وتنتظر صدور قانون الانتخابات لتنفيذها، قائلا: “تفصلنا عن الانتخابات ستة أشهر لكن ما زالت المصالح الضيقة تؤثر، ولم تعتمد ميزانية الحكومة ولم يجر اختيار المناصب السيادية بعد”.
وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة على أهمية إجراء الانتخابات العامة في بلده في موعدها المقرر، أي 24 ديسمبر القادم، محذرا في الوقت نفسه من أن “الخلاف الداخلي والمصالح تعيق المسيرة إلى الاستحقاق المقبل”.
ولفت الدبيبة إلى أن حكومته “لم تر الجدية اللازمة من الأجسام التشريعية في المسار القانوني”، ودعا جميع الأطراف الليبية إلى إنجاز القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات في أقرب وقت و”التوقف عن العبث والعمل على تعطيل الاستحقاقات لمساعدة الشعب”، مشددا على أن المصالحة الوطنية “مسار وليست شرطا بل يجب أن تكون عنوان وبوابة دخول للعملية السياسية”.
وخاطب المشاركين في مؤتمر برلين بالقول: “ليبيا الموحدة المعافاة خير شريك لكم”، وحثهم على دعم حكومته في سعيها إلى إجراء الانتخابات في موعدها مع التقيد باحترام سيادة البلاد.
وأضاف أن ليبيا تتطلع إلى المساعدة الدولية في سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من أراضيها وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، موضحا أن هناك مرتزقة يسيطرون على القرار السياسي في بعض المناطق، وقوات أجنبية تستخدم بطريقة سياسية، بالإضافة إلى إلى عناصر إرهابية، مما يثير المخاوف بشأن العملية السياسية في البلاد.
وذكر الدبيبة أن حكومته تمكنت من توفير استقرار نسبي للخدمات المقدمة للمواطنين مثل السيولة وتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا، مشددا على أن الأولوية حاليا تكمن في تحقيق الاستقرار السياسي والعمل على حلحلة الأزمات الآنية.
وقال: “لا بد من العمل على الحاضر دون أن ننسى المستقبل”.
وتعهد الدبيبة بأن ليبيا “لن تعود مجددا إلى الحروب ولن يكون هناك خلاف خارج طاولة الحوار بعد الآن” على الرغم من أن وجود “مخاطر لا زالت تحيط بالبلاد”، وذكر: “نقف اليوم أمام الشعب الليبي محملين بأمانة غالية وهي إعادة القرار إلى الشعب في موعدها المحدد، ولن أدخر الجهد لنصل إلى هذا التاريخ في أجواء مناسبة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى