الرياض -وكالات
قال التلفزيون السعودي الرسمي يوم الأربعاء، إن التحالف العربي بقيادة الرياض دمر طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون من اليمن صوب جازان أقصى الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية.
وقال التحالف في بيان إن “المليشيا الحوثية تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد أنهم يتخذون الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك.
وأفاد بأن “تصعيد المليشيا الحوثية يعكس سلوكها العدائي ورفضها للحل السياسي”.
فيما بدا حسما لجدل أثارته تقارير إعلامية حول حصول تقدم في محادثات مسقط وقرب التوصل إلى اتفاق يمهد لنهاية المواجهات العسكرية في اليمن،
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه لم ير تجاوبا من الحوثيين مع مبادرة وقف إطلاق النار وأنهم تعمدوا التصعيد بالهجوم على مأرب، مشيرا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي في فيينا إلى أن على الحوثيين إدراك أن السلام هو الطريق الوحيد.
في المقابل كشفت مصار مطلعة لوكالة رويترز عن انفتاح الرياض على التوصل لاتفاق حول فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة مقابل تعهد الحوثيين بإجراء محادثات للتوصل إلى هدنة بضمانات عمانية وإيرانية.
يأتي ذلك بموازاة عودة المعارك منذ يوم الجمعة الماضي لتشتد على عدة جبهات في تخوم مدينة مأرب.
فما هي دلالات تصريحات الوزير السعودي؟ وما حقيقة حدوث تقدم في محادثات مسقط في ظل عودة التصعيد العسكري؟