بقلم / محمد عوض الجشي
أبو العبد: ما لي أراك أبو صطيف حائراً بائراً يبدو أن العمل مرهق.
أبو صطيف: نعم،هذا ما جال في خاطري.
ابو العبد: زميلنا في القسم، حاول ان يأز مسار عملي مع المدير.
ابو صطيف: كيف ذلك يبدو أن الاستلهام في خلدك بلغ أوجه.
ابو العبد: قبل انهى المكالمة،إذ فوجئت القول .. المدير مراسه صعب.
ابو صطيف: لا عليك. ذاك الموظف لا يَلم عن الإدارة ويعلم خبايا العمل.
ابو العبد: هذا ما رَمت به. لا يزال يحبو في أواصر العمل والوظيفة.
ابو صطيف: اذا ما انت فاعل. في خضم تلك المهاترة من الموظف.
ابو العبد: القيام بواجبات الوظيفة حق على الجميع أليس كذلك؟.
المدير يخدم الموظفين
ابو صطيف: نعم. والمدير هو أول من يخدم الموظفين ويقوم على مصالحهم.
ابو العبد: اذا جميع الموظفين يخضعون الى إتمام العمل في كفاءة وحسن الإنجاز
ابو صطيف: يظهر مما استشف من جوابك. إن المدير هو إنسان يخطئ ويصيب.
ابو العبد: احسنت. المدير موظف لا يختلف عن الموظفين الا بمسماه الوظيفي.
ابو صطيف: اذا مهما حاول ذلك الموظف ان يلوى لسانه في هرطقات لا جدوى فيها.
ابو العبد: طبعا ترتد تلك الخزعبلات على نفسه كونه جاهل في مسار العمل.
ابو صطيف: اذا ماذا تنصح تلك الشاكلة من الموظفين البدائيين.
ابو العبد: ان تقوم الإدارة بعمل دورات تدريبية تبث روح المبادرة والانسجام العملي.
ابو صطيف: للعلم يا أبا العبد. هب ان ذلك الموظف .ناوشني في امر عن المدير.؟
ابو العبد: ما أنت فاعل.!! ارني ماذا ستفعل..؟
العمل مليء بالسعادة
ابو صطيف: نعم يا زميلي الموظف….انبذ من رأسك ان المدير لا يسمع الرأي.
ابو العبد: طبعا ، يجب ان تُظهر له ان الكل يعمل في بوتقة واحدة للمصلحة العامة.
ابو صطيف: ومن ثٌم اخفف من روعه. وبث العمل الإيجابي المتنامي المثمر.
ابو العبد: نعم هذا ما اود انقله الى كافة المدراء والمسؤولين وبالأخص الموظفين الجدد المبتدئين.
ابو صطيف: اظن يا صاحبي ابو العبد ، أجواء العمل ممتعة ومليء بالسعادة.
ابو العبد: العمل .العمل. هو الحياة.
ابو صطيف: لا حياة بلا عمل ولا عمل بلا حياة.