وفاة الرئيس الفلبيني السابق بينينو أكينو
مانيلا-(د ب أ):
توفي الرئيس الفلبيني السابق بينينو أكينو، الذي عمل جاهدا على إجراء إصلاحات لمكافحة الفساد والحصول على حكم تاريخي ضد مطالبات الصين الكاسحة بأحقيتها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، عن عمر ناهز 61 عاما اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هاري روكي: “نتقدم بالمواساة والعزاء لأسرة وأحباء الرئيس السابق بنينو سيمون /نوينوي/ أكينو الثالث، ونقدم تعازينا في وفاته المفاجئة”.
وأضاف بالقول: “نحن ممتنون للرئيس السابق لمساهمته وخدماته للبلاد ونطلب من شعبنا الصلاة من أجل الراحة الأبدية للرئيس السابق”.
وأفادت صحيفة مانيلا بوليتن، نقلا عن أحد أفراد أسرة الرئيس السابق دون الكشف عن هويته، بأن أكينو، الرئيس الخامس عشر للفلبين، توفي متأثرا بنوبة قلبية بعد نقله إلى المستشفى.
وأضاف التقرير أن الرئيس السابق كان يخضع لغسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وكان يعاني من سرطان الرئة في المرحلة الرابعة.
وقالت أبيجيل فالتي، المتحدثة باسم الرئيس السابق، إنه من المتوقع أن تصدر الأسرة بيانا في وقت لاحق.
وتم تنكيس الأعلام في البلاد تكريما للرئيس السابق المعروف شعبيا باسم نوينوي.
كان أكينو هو الابن الوحيد لاثنين من رموز الديمقراطية في البلاد، السيناتور الراحل بينينو أكينو جونيور والرئيسة الراحلة كورازون أكينو. وكان لديه أربع شقيقات.
ويقول أصدقاؤه إنه كان مدخنا شرها، وكان يحب المشروبات الغازية وشرائح اللحم والحلويات.
تم انتخاب أكينو رئيسا في عام 2010، بعد عام واحد من وفاة والدته، على أساس برنامج من الحكم الرشيد ووعد بإنهاء الفساد.، وانتهت ولايته عام 2016 .
وذكرت أسرة أكينو اليوم أنه توفي بسبب “مرض كلوي ناتج عن داء السكري”، حسبما ذكرت أسرته.
وقالت أورورا كورازون أبيلادا، إحدى شقيقاته الأربع: “ببالغ الأسى ونيابة عن عائلتنا أؤكد أن شقيقنا بينينو /نوينوي/ سيمون أكينو الثالث توفي بسلام أثناء نومه”.
كما قالت: “لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عن مدى انكسار قلوبنا وكم من الوقت سوف نحتاج لتقبل حقيقة رحيله”.
وشكرت الأسرة ملايين الفلبينيين الذين منحوا أصواتهم في الماضي لأكينو /61 عاما/ في الانتخابات المختلفة ليكون عضوا في الكونجرس وعضوا في مجلس الشيوخ وفي النهاية رئيسا للفلبين.