وام / بحثت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة مع سعادة تيد شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الشراكة بين الجانبين والسبل الكفيلة في تعزيز التعاون ودعم أنشطة ومشاريع المنظمة بما يخدم الطفل وتعزيز حقوقه.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة ساجي توماس رئيس حماية الطفل بمكتب اليونيسف بدول الخليج، وعدد من الخبراء والمختصين ومجموعة من أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال.
واستعرضت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي أهم المشروعات المطروحة، مؤكدةً أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية وبناء جسور التواصل معها سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والمراد تحقيقها بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن برامج وأنشطة المجلس تحظى بدعمٍ مباشر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، والتي توجه دائماً بتذليل كل المعوقات وتسخير كافة الإمكانيات والجهود والخبرات مما يؤكد بأن الطفل في الإمارات في صدارة الأولويات وتوفر له الدولة جميع مقومات الحياة الكريمة وحقوقهم الأساسية في بيئة مثالية وصحية وآمنة، وبما يجعلهم قادرين على قيادة وصناعة المستقبل.
وقالت إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بصدد إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المشتركة بين الجانبين وسيعلَن عنها قريباً، خاصةً فيما يتعلق بالصحة النفسية وتأثير جائحة كوفيد19 على الطفل، ودراسة تحليل وضع الأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخطة العمل الوطنية لإنهاء العنف ضد الأطفال.