صحة وتغذية

مبادلة للرعاية الصحية تستكمل بنجاح توحيد الأنظمة المخبرية في شبكة مرافقها

أعلنت مبادلة للرعاية الصحية عن إتمام عملية دمج وتوحيد الأنظمة المخبرية عبر شبكة مرافقها المتكاملة عالمية المستوى، في خطوة تهدف إلى تحسين تجارب المرضى واختصار الوقت المطلوب لوصول الأطباء والمرضى إلى نتائج التشخيصات والفحوصات الطبية.

وأصبحت جميع مرافق مبادلة للرعاية الصحية، حاليا، مرتبطة بنظام واحد مشترك للمعلومات المخبرية، مما يتيح للأطباء طلب إجراء ما يرونه ضروريا من فحوصات للمرضى بسرعة وسهولة وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الفحوصات المتقدمة التي يوفرها المختبر المرجعي الوطني. وعند اكتمال معالجة العينات، تتوفر نتائج الاختبارات في السجلات الطبية الإلكترونية الخاصة بالمريض على الفور، مما يقلل وقت الانتظار للمرضى ويسرع من اتخاذ الأطباء للقرار.

وأكد حسن جاسم النويس، الرئيس التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية أهمية هذه الخطوة التي اتخذتها مبادلة للرعاية الصحية نظرا لأن غالبية القرارات التي يتخذها الأطباء فيما يتعلق بالإجراءات العلاجية وخدمات الرعاية تعتمد على نتائج الاختبارات والفحوصات الطبية.. لافتا إلى أن تعزيز التكامل بين الأنظمة المخبرية لمرافق مبادلة للرعاية الصحية والمختبر المرجعي الوطني، سيساعد المرضى ومقدمي الرعاية على الوصول بشكل أسرع وأكثر سلاسة إلى الفحوصات الحديثة، كما ستتوفر جميع النتائج عبر جميع مرافق شبكة مبادلة للرعاية الصحية، ما يعزز تكامل الخدمات خلال الرحلة العلاجية للمريض.

ويقدم المختبر المرجعي الوطني الدعم لعمليات شبكة مبادلة للرعاية الصحية، حيث يشرف خبراء المختبر على إدارة أنظمة المختبرات الطبية في مختلف مرافقها، إضافة إلى معالجة العينات التي يتم جمعها من المرضى في مختبراته الثلاثة. وبالنسبة للاختبارات المتقدمة مثل تلك المطلوبة للمرضى الذين يحتاجون لعمليات زراعة الأعضاء أو اختبارات الجينوم، فإنه يتم إرسال العينات إلى المختبر المركزي لتحليلها وفحصها.

من جهتها قالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، نائب المدير التنفيذي رئيس القسم العلمي في المختبر المرجعي الوطني إن الفحص المخبري ركيزة أساسية لخدمات الرعاية الصحية، لذا فإن تعزيز التكامل بين الأنظمة المخبرية وتحقيق الربط المباشر والسلس بينها يعد ميزة كبيرة.. لافتة إلى أن فترة انتظار نتائج الفحوصات هي واحدة من الأمور المرهقة للمرضى خلال رحلة العلاج، لذلك كلما تمكن الطبيب من الحصول على النتائج والبدء بالعلاج بصورة أسرع، كان ذلك أفضل ولن يؤدي هذا التكامل إلى تحسين مستوى الرعاية الشاملة التي تقدمها مرافق مبادلة للرعاية الصحية فحسب، ولكن أيضا تعزيز التجربة الكلية للمريض طوال فترة علاجه.

ويأتي النجاح في تعزيز التكامل والاندماج بين الأنظمة المخبرية في شبكة مبادلة للرعاية الصحية تتويجا للجهود الحثيثة التي بذلتها فرق العمل لتعزيز الطرق التي تعمل بها المرافق المختلفة معا إضافة إلى الارتقاء بتجربة المريض. ويساهم هذا المستوى المتقدم من التكامل في العمليات بين مختبرات مرافق مبادلة للرعاية الصحية في زيادة كفاءتها التشغيلية مع الاستمرار في تلبية أعلى معايير الجودة إضافة إلى ذلك، يتم حاليا تقديم الدعم التقني لجميع المختبرات الطبية في الشبكة من خلال فريق خدمات الدعم المركزي لتكنولوجيا المعلومات التابع للمختبر المرجعي الوطني، الأمر الذي يسمح بتطبيق التحسينات المستقبلية في جميع المختبرات في وقت واحد.

وأوضح أكرم سامي، مدير عام شركة “سيرنر” في الإمارات العربية المتحدة والكويت، والتي صممت النظام الموحد الخاص بالمعلومات المخبرية، أن النظام الجديد تم تطويره خصيصا لتعزيز جودة وكفاءة العمليات عبر شبكات الرعاية الصحية الكبيرة.. مشيرا إلى أن الهدف من نظام المعلومات المخبرية الموحد يتمثل في تحسين سير العمليات في المختبرات وتمكين الأطباء من اتخاذ قرارات سريعة ومستنيرة بشأن العلاجات وخدمات الرعاية التي يحتاجها المرضى.

وأضاف يساهم التوجه بشكل أكبر نحو أتمتة عمليات المختبرات في توفير نتائج طبية أسرع وأكثر موثوقية وبالتالي تقديم خدمات رعاية أكثر تخصيصا للمريض. ويسرنا لعب دور مهم في تعزيز الترابط والاتصال بين جميع مرافق مبادلة للرعاية الصحية، مما يتيح للأطباء ومقدمي الرعاية الوصول إلى التشخيصات المتقدمة بنقرة زر واحدة ومشاركة المعلومات الخاصة بالاختبارات فيما بينهم بكل سهولة ويسر.

وبات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث مرافق مبادلة للرعاية الصحية التي تربط عملياتها بنظام المعلومات المخبرية الموحد تحت إشراف المختبر المرجعي الوطني، لينضم بذلك إلى مستشفى هيلث بوينت، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى أمانة للرعاية الصحية، ومركز العاصمة للفحص الصحي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى