واشنطن (د ب أ)-
تعهد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد باتباع نهج مختلف في التعامل مع الولايات المتحدة، وذلك بعد الإطاحة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد يوم الأحد خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في روما “هناك أخطاء ارتكبت خلال السنوات القليلة الماضية. وتضررت سمعة إسرائيل داخل الحزبين”.
وتابع “سنصلح معا هذه الأخطاء”.
ومن جانبه قال بلينكين إنه ستكون هناك اختلافات، لكنه أوضح أن كلا البلدين لهما نفس الأهداف.
وقال لابيد إنه أجرى محادثات مع كبار السياسيين الأمريكيين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري وذكّرهم بأن إسرائيل تشترك مع الولايات المتحدة في نفس القيم الأساسية.
وتابع “ستكون هناك خلافات فيما بيننا”. ومع ذلك فإن القضية ليست حول الأهداف الأساسية، ولكن حول كيفية تحقيقها.
وأضاف أن لديه مخاوف “جدية” فيما يتعلق بالمفاوضات حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، لكنه قال إن الخلافات في الرأي يجب حلها من خلال المحادثات المباشرة وليس علنا.
وتجري حاليا مفاوضات تستهدف رفع العقوبات الأمريكية عن إيران من أجل تقليص برنامجها النووي.
وانتقد نتنياهو مرارا وعلنا اتفاق عام 2015.وكان قد تم التفاوض بشأن الاتفاق خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وتراجع خليفته، دونالد ترامب، لاحقًا عن الاتفاقية واتخذ سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل.
وفي الوقت الراهن تم تغيير كل من ترامب ونتنياهو، وتعمل الإدارتان على ضبط علاقاتهما من جديد.
وتأتي هذه التصريحات قبل استضافة الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين في البيت الأبيض يوم الإثنين.
ومن المقرر أن يترك ريفلين، الذي يتولى الرئاسة في إسرائيل منذ 2014 ، منصبه في 9 تموز/يوليو المقبل.