الخرطوم -وكالات
رحب الإتحاد الأوربي بالإعلان عن وصول السودان بنجاح إلى نقطة القرار في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC).
واعتبر الاتحاد ان ذلك علامة بارزة أخرى في إنتقال السودان نحو الحكم الديمقراطي والإنتعاش الإقتصادي بفضل الجهود الجبارة وإلتزام الشعب السوداني والحكومة الإنتقالية وتسمح للسودان بتخفيض إجمالي ديونه بشكل كبير والحصول على التمويل الذي تشتد الحاجة إليه من المؤسسات المالية الدولية.
واشار الى ان تحقيق ذلك تم بفضل دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي دعم تخفيف ديون السودان في أكبر عملياته منذ إعتماد مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الشركاء الرئيسيين للسودان ولا يزال ملتزمًا بشدة بدعم التحول الديمقراطي في السودان، سياسيًا وماليًا.
ووصفت السيدة كريستالينا جورجيفا،مديرة صندوق النقد الدولي المرحلة التي وصل اليها السودان مع الصناديق والمؤسسات الدولية المالية حتي مرحلة مبادرة البلدان المثقلة بالديون ب”الانجاز التاريخي” وقالت ان مؤسستها ستواصل دعم السودان شباب و نساء السودان الذين قادوا البلاد لهذا التحول التاريخي. وبعثت المسئولة الدولية في تسجيل فيديوعلى موقع المؤسسة ب”أحر التهاني لحكومة وشعب السودان على هذا الإنجاز التاريخي:تحرير البلاد من عبء الديون الثقيل الموروث من الماضي والحصول على موارد مالية جديدة مهمة من شركاء التنمية لبناء المستقبل.” وقالت السيدة جورجيفا ان الوصول لهذه المرحلة كان عملا مشتركا بين السودان والمؤسسات المالية والدول التي وفرت الدعم والمساعدة المالية للسودان. “لقد وصلنا إلى هذه النقطة معًا، حيث يعمل السودان بجد على الإصلاحات الاقتصادية الحيوية ويدعمه المجتمع الدولي لتخفيف عبء الديون عن السودان في أكبرعملية من نوعها منذ اعتماد مبادرة البلدان المثقلة بالديون” وفقا لمسئولة صندوق النقد.
وقالت ان الصندوق ساعد في ما مضي وسيظل يقوم بدوره في النهضة الاقتصادية للسودان التي ينشدها الشعب السوداني، وخاصة نساء وشباب السودان الذين قادوا التحول التاريخي للبلاد..