تل ابيب -وكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل لا تريد المساس بسكان قطاع غزة ولكنها سترد على أي عنف بشكل قوي.
وعقّب على الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء أمس الاول ردا على انطلاق بالونات حارقة من غزة بالقول :”الأمور قد تغيرت”.
وقال بينيت، الذي تسلمت حكومته مهامها الشهر الماضي، :”إسرائيل تريد الهدوء ولا نريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكن العنف والبالونات والمسيرات والإزعاجات ستقابل برد قوي”.
وأضاف :”نعمل أيضا على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ولكن بدون حقائب الدولارات”، في إشارة إلى المساعدات الخارجية التي تقول إسرائيل إن حركة حماس تستفيد منها.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مساء أمس الاول موقعين لحماس في غزة، ردا على استمرار إطلاق بالونات حارقة على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، غارات جوية استهدفت من خلالها مواقع فلسطينية في قطاع غزة، من بينها غارة استهدفت شمال غرب القطاع في محيط منطقة “السودانية” .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بصاروخين على الأقل موقعاً جنوب المدينة ما أدى إلى أضرار مادية بداخله دون أن يبلغ حتى الآن عن وقوع إصابات .
وأضافت ان طائرات الاحتلال الإسرائيلى كانت قد شنت فجر أمس الاول ، غارة استهدفت ذات الموقع، كما استهدفت الطائرات بصاروخ موجه منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
من جهة اخرى تعرضت سفينة شحن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم في مياه المحيط الهندي السبت.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” نقلا عن دوائر أمنية إسرائيلية أنه لم يسقط ضحايا في الهجوم.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تشتبه في أن تكون إيران وراء هذا الهجوم للمرة الثانية .
وقالت قناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي إن سفينة الشحن “سي إس إيه في تيندال” لم يكن على متنها مواطنون إسرائيليون.