The53rd Eid Al Etihad Logo
صحة وتغذية

تقنيات جديدة للتصوير الجراحي لسرطان الثدي تحسن فرص العلاج

- تعتمد الدكتورة تغريد المحميد أحدث التقنيات في تحديد مكان الأنسجة السرطانية بدقة

– تسمح التقنية الجديدة بإجراء جراحة بسيطة، وتحديد العلاج اللازم، واستئصال الورم كاملاً

دبي-الوحدة:
تعتبر الدكتورة تغريد المحميد، الدكتورة الجرّاحة والاستشارية في مستشفى الزهراء بدبي من أصل إماراتي/بحريني، واحدة من عدد قليل من الجراحين الإماراتيين الذين يمتلكون معرفة بتقنية جديدة كلياً لتحديد أورام سرطان الثدي بدقة، وذلك عن طريق وضع قطعة صغيرة في النسيج السرطاني بالثدي يمكن اعتبارها رادار يحدد مكان الورم بدقة عند إزالته.

تزرع القطعة التي يساوي حجمها حبة الأرز، تحت الجلد عن طريق إبرة صغيرة، وهي تساعد في تحديد مكان نمو الورم السرطاني بدقة أكبر، وبفضل موقعها العميق تحت الجلد، فهذا يعني أن الجراحة تزيل فقط ما هو ضروري من الموضع.

ولا يقتصر الأمر بالنسبة لهذه التكنولوجيا الجديدة على كونها أكثر فعالية في تمكين الإزالة الكاملة للورم السرطاني فحسب، وإنما تعد بسيطة، وتساهم النتائج الدقيقة التي تقدمها في تقليل الحاجة إلى إجراء جراحة ثانية، وأي تأخير مرافق يؤثر على متابعة العلاج المنقذ للحياة، مثل العلاج الإشعاعي. ومن المزايا الأخرى التي تضمنها التقنية الحديثة هو أن الشق الجراحي أكثر تركيزاً وتحديداً ويضمن نتائج تجميلية إيجابية للمريض بعد الجراحة.

اكتسبت الدكتورة الجرّاحة الحاصلة على البورد الأمريكي وزميلة الكلية الأمريكية للجراحين (FACS) سمعة طيبة باعتبارها دكتورة رائدة مبتكرة، ومتخصصة في جراحات السرطان البسيطة للنساء، وهي واحدة من بضعة جرّاحين فقط في الإمارات العربية المتحدة مرخص لهم باستخدام التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها شركة Cianna Medical الأمريكية.

وفي تعليق لها، تقول الدكتورة تغريد المحميد: “يسعدني أن أكون قادرة على تقديم هذه التقنية الطبية المتطورة والجديدة للنساء هنا في الإمارات العربية المتحدة. وطوال مسيرتي المهنية، سعيت دائماً إلى اعتماد أحدث الممارسات والتقنيات والأساليب العالمية لمساعدة المرضى على زيادة فرصهم في العلاج والبقاء سليمين وبصحة جيدة”.

وأضافت: “يمثل هذا العاكس الجديد المتطور ميزة حقيقية لمرضى السرطان، حيث لا يقتصر الأمر بالنسبة له على السماح بتدخل جراحي أكثر فعالية من حيث موقع الورم وإزالته، باعتبار أن أي تقليل للوقت بين جراحة الثدي والعلاج الإشعاعي يمكن أن يحدث فارقاً واضحاً في تعافي الأشخاص وزيادة فرص العلاج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى