أمين عام الأمم المتحدة يؤكد ضرورة تشكيل حكومة لبنانية في أسرع وقت

بيروت (د ب أ)-

أكد البطريرك الماروني في لبنان بشارة بطرس الراعي يوم الأربعاء أنه لا يتعجب أن يكون هناك مخطط يستهدف لبنان.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن الراعي قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا إن “خطاب بابا الفاتيكان فرنسيس خريطة طريق لنا كرؤساء كنائس وسنباشر عملنا ضمن إطارنا الكنسي لننفذ هذه الخريطة التي تفضل بها في خطابه”.
وأضاف : “نوجه نداءنا للمعنيين وسنباشر اتصالاتنا وعملنا معهم، الوقت ليس للتسلية وقداسة البابا يحمل القضية اللبنانية بعمق أعماق قلبه ويحملها إلى المجتمع الدولي”، مشددا على أن “علينا ترتيب البيت الداخلي إذ لا يجوز أن يحمل البابا قضيتنا إلى العالم ولا نفكر بها نحن”.
وتابع الراعي :” يخالف الكل الدستور ولا أحد معني بلبنان بقدر رئيس الجمهورية”، داعيا المكلف سعد الحريري إلى “الإسراع بتشكيل الحكومة مع الرئيس عون وفقا للدستور لأن لبنان يقع ضحية هذا التأخير”.
وقال :”لا أتعجب أن يكون هناك مخطط يستهدف لبنان، فهل يجب أن نفتح الباب أو النافذة للسارق أم يجب أن نتحصن؟”.
يذكر أنه كان تم تكليف سعد الحريري، في 22 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب الذي قدم استقالة حكومته في 10 آب/أغسطس الماضي، على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من الشهر نفسه .
وقدم الحريري للرئيس عون في التاسع من كانون أول/ديسمبر الماضي تشكيلة حكومية من 18 وزيراً لم يرضى بها الرئيس عون، ولم يقدم الحريري بعدها للرئيس عون أية تشكيلة حكومية، ليتعثّر تأليفها على مدى أكثر من ثمانية أشهر.
و أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن للحفاظ على استقرار وأمن لبنان ، معرباً عن اهتمامه وقلقة بشأن الوضع في لبنان.
جاء ذلك في اتصال مع نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زينة عكر، حسب بيان صادر عن مكتبها الإعلامي اليوم الأربعاء.
ووفق البيان،تلقت عكر اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة تم خلاله البحث في الأوضاع في لبنان وموضوع تشكيل الحكومة والأزمة الإقتصادية والمعيشية التي يمر بها لبنان إضافة الى موضوع التجديد لقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل”.
وأشار البيان إلى أن الوزيرة عكر “شرحت لجوتيريش الوضع اللبناني والتحديات التي يواجهها لبنان وشعبه في ظل الأزمة السياسية والإقتصادية والمعيشية الحادة”، متمنية دعم الأمم المتحدة للبنان للخروج من هذه الأوضاع الصعبة.
يذكر أنه كان تم تكليف سعد الحريري، في 22 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب الذي قدم استقالة حكومته في 10 آب/أغسطس الماضي، على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من الشهر نفسه .
وقدم الحريري للرئيس عون في التاسع من كانون أول/ديسمبر الماضي تشكيلة حكومية من 18 وزيراً لم يرضى بها الرئيس عون، ولم يقدم الحريري بعدها للرئيس عون أية تشكيلة حكومية، ليتعثّر تأليفها على مدى أكثر من ثمانية أشهر.