ذو الحجة في دليل عبدالرحمن نقي للأيام السنوية

أقبل علينا اليوم شهر ذُو الحِجَّةِ الشهر الثاني عشر بالتقويم الهجري، والشهر الثاني من الأشهر الحرم، سُمّي به عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمي بذلك لأنه يكون فيه الحج. وهو آخر الأشهر المعلومات التي قال فيها الله سبحانه وتعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) ، وتبدأ هذه الأشهر بأول يوم من شوال، وتنتهي مع نهاية العاشر من ذي الحِجَّة. وفي اليوم التاسع من هذا الشهر يكون يوم عرفة ووقفة عرفات أو ما يسمى بيوم الحج الأكبر ويكون اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك ، ويشرع فيه الاضحية وهي اسم لما يذبح أو ينحر من النعم تقرباً إلى الله تعالى في يوم النحر وقد شرعت الأضحية في السنة الثانية من الهجرة وأيام التشريق ؛ سواء كان المكلف بها قائماً بأعمال الحج أو لا وسميت بذلك لكونها تفعل في الضحى وهو ارتفاع الشمس.
ومن ابراز أحداث الشهر:

– الخروج الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في تجارة السيدة خديجة (سنة 25 من الفيل ) ومعه غلامها ميسرة حين لقيه في الطريق نسطور الراهب وبشر بنبوته

ـ بيعة العقبة الثانية ( سنة 13 من البعثة )

ـ غزوة السويق ( سنة 2 هـ )

ـ خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بنى قريظة لسبع خلون من ذي الحجة ( سنة هـ )

ـ ولادة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماريا القبطية ( 8 هـ )

ـ حجة الوداع: في السنة العاشرة للهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة لحجة الوداع

ـ حج الخليفة أبى بكر الصديق بالناس (12 هـ )

ـ مسير الصحابة : أبى عبيدة ؛ ويزيد بن أبى سفيان وشرحبيل بن حسنة إلى الشام ؛ ثم لحاق عمرو بن العاص بهم ( 12 هـ – 634 م )

ـ موقعة داثن وانتصار المسلمين بها بقيادة أمامة الباهلي على الروم وهى أول معركة بين المسلمين والروم ( 12 هـ )

ـ انتصار الصحابي يزيد بن أبى سفيان على ” سرجيوس ” قائد الروم وحاكم فلسطين في معركة ” وادى عربة ” (12 هـ )

ـ تحرك الصحابي خالد بن الوليد رضى الله عنه من العراق إلى الشام تنفيذاً لأمر الخليفة أبى بكر الصديق رضى الله عنه ليكون مدداً لجيش المسلمين (12هـ ) ـ اغتيال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه على يد أبى لؤلؤة المجوسي ( الأربعاء 25 ذو الحجة سنة 23 هـ 644 م )

ـ اختيار الصحابي عثمان بن عفان رضى الله عنه خليفة للمسلمين (23 هـ ) ـ اغتيال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه ( يوم الجمعة 18 ذو الحجة 35 هـ – 656 م ) وهو بن 82 سنة

ـ اختيار الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه خليفة للمسلمين ـ وفاة الامام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 114 هجرية

ـ في عامِ مائةٍ وستةٍ وثلاثينَ للهجرةِ توفي أولُ خلفاء بني العباسِ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ وكان سببَ وفاتِه مرضُ الجُدَريّ

ـ في اخرِ ذي الحجةِ من عامِ مائةٍ وستةٍ للهجرةِ وقيل من عامِ مائةٍ وثمانيةٍ توفي أحدُ سادات التابعينَ وعلماءِهم وثقاتِهم الإمامُ سالمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنهُم، وكان هشامُ بنُ عبد الملكِ الخليفةُ الأمويُّ يومئذٍ بالمدينةِ وكان قد حجّ بالناسِ تلك السنةِ فصلى عليهِ بالبقيعِ لكثرةِ الناسِ.

Naqirak3@gmai.com
ولا يمنع من إعادة نشرها