راس الخيمة/الوحدة
أقام صالون الشيخة هند بنت فيصل القاسمي الثقافي مساء اليوم أولى فعالياته الثقافية باستضافة الشاعر الاماراتي كريم معتوق .
وقالت الشيخة هند : شكلت الجلسة الاولى بعد نجاحها دافعا لأعضاء الصالون لاستمرار الجلسات لما فيها من متنفس وفائدة حيث ستتم دعوة الشخصيات المبدعة في الدولة في الاسابيع القادمة باستضافة الشعراء والفنانين التشكيلين والموسيقيين والروائيين .
لم تدخر الكاتبة والمهندسة الشيخة هند بنت فيصل القاسمي جهداً أو توفر أياً من إمكاناتها في سبيل تحقيق طموحاتها ، إذ طالما آمنت أن طلب العلم وحب الثقافة والتمسك بالعمل والنزول إلى الميدان لمواجهة التحديات، سبيل النجاح الحقيقي في الحياة.. وكان نموذج وبرهان قدرتها على بلوغ ما تروم..
وعكست في كتابها نجاح وتميز النساء العربيات في الحياة، لافتة إلى ما حصده اصدارها ” ذا بلاك بوك أوف أرابيا ” الصادر باللغة الإنجليزية عن عام 2015، من رواج، لا سيما وأنه يتناول تجارب نجاح نساء خليجيات وعربيات استحوذت طبيعة ظروفـــــهن وما يواجهن من مسائل اجتماعية ، وتم ترجمته لعدة لغات
وكانت نتيجة نشرها قصص ومقالات إنسانية حقيقية في مجلتها «فيلفت» وعدد من الصحف الخليجية ، وهذا شجع كثيراً من النساء على التواصل معي وإرسال قصصهن لنشرها، أملاً في أن تكون معاناتهن دروساً لنساء أخريات يستفدن منها ، لتتوج هذا الاهتمام بدار نشر وصالون ثقافي دوري .
وقد ألقى الشاعر كريم معتوق في تدشن الصالون وبحضور نخبة من المثقفات مجموعة من قصائده الغزلية والوطنية منها قصيدة يا شعرها وواحة الوجه ورحلة الأيام وعندي من الشوق وقصائد اخرى خلال ساعتين تخللها حوار مفتوح واسئلة من أعضاء الصالون في تبادل ثقافي ثري.
وتم بالختام قام الشاعر كريم معتوق بتوقيع الديوان الجديد له بعنوان : “ولدي أقوال أخرى “.
وفيما يلي مقاطع من قصائده:
عندي من الشوق ما اوصى الضمير به
كما تشوق يعقوبٌ ليوسفه ِ
عندي من الصبر من إن شح يكملهُ
أيوب فلتقرأي أوراق مصحفه ِ
آمنت بالحب أن يمتد في سعةٍ
حتى تتوق الثريا لثم زخرفه ِ
ومقطع اخر :
صباحك لا يشابهه صباح ُ
وصوتك لا يخامره المزاح ُ
كأنك والحمام اليك يأوي
كما تأوي لمخدعها الرياح ُ
سعيت ُ اليك تحليقا ولكن
الى ما رمتُ قد قُصَّ الجناحُ
ومقطع اخر :
بي روعة ٌ من سحرها
وقصيدة ٌ من عطرها
وحكاية ٌ ما مر قاموس بها
الا وأدخل ليلة في شعرها
يا شعرها يا شعرها يا شعرها
ما مشطته الريح ُ مشطه انكساري