الحكومة اليمنية توافق على دخول سفن وقود إلى ميناء الحديدة لدواع إنسانية
صنعاء 15 تموز/يوليو(د ب أ)-
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يوم الأربعاء، أنها سمحت بدخول سفن تحمل مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره جماعة “أنصار الله” الحوثية غرب اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في تغريدة: “على الرغم من خرق الحوثيين المستمر لاتفاق ستوكهولم وعدوانهم المستمر في مأرب، سمحت الحكومة اليمنية مجددا لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة، استجابة لاحتياجات الصناعات التي تحركها المساعدات الإنسانية”.
ويتهم الحوثيون التحالف العربي باحتجاز 4 سفن نفطية على الرغم من استكمالها إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح الأممية.
وتشترط الحكومة اليمنية دفع الحوثيين الرسوم المفروضة على حمولات سفن المشتقات النفطية مقابل السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، وتخصيص تلك الأموال لصالح دفع رواتب الموظفين الحكوميين بناء على اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم أواخر العام 2018.
من جهة اخرى أعلن مصدر يمني عسكري، يوم الخميس، سقوط 45 قتيلا في صفوف مسلحي الحوثيين، إثر معارك مع قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقال عبدالرزاق الشدادي، مستشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين بعد هجوم شنه رجال الجيش والمقاومة وقبائل مأرب على مواقع مليشيا الحوثي باتجاه جبهة جنوب مأرب انطلاقا من جبل مراد.
وأشار الشدادي إلى أن قوات الجيش والمقاومة حررت خلال تلك المعارك مديرية الرحبة بالكامل، “حيث تحركت القوات من قلب منطقة نجد المجمعة وحاولت التقدم باتجاه عدة مواقع استراتيجية من ضمنها جبل العتق، وما زالت ترتيبات تحرير شمال الجهة الجنوبية مستمرة”.
وأوضح الشدادي، أن المعارك أسفرت عن سقوط 45 قتيلا لا تزال جثثهم منتشرة في تلك الجبهات، و15 جريحا وأسيرا، فضلا عن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وذكر أن خسائر الجيش 12 قتيلا وعدة جرحى ، مشيرا إلى أن المعارك مازالت مستمرة منذ مساء امس.
وأوضح الشدادي أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في جبهة شمال غرب مأرب بمناطق رغوان و الكسارة و صرواح و المشجح ، جرى خلالها تحرير عدة مواقع تجاه المشجح وصد هجوم في رغوان والكسارة.
ويستمر الحوثيون في تصعيد عملياتهم العسكرية في محافظة مأرب منذ مطلع شباط /فبراير الماضي، رغم الدعوات الأممية والدولية المتكررة لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.