تونس -وكالات
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسي إن حزبها لن يتحالف مطلقا مع الإخوان، في إشارة إلى حركة “النهضة”، وذلك في حال فوز الحزبين في الانتخابات التشريعية القادمة.
وأضافت أن هدف الحزب تنوير الرأي العام بأن هذه الحركة تتكون من ميليشيات عنف، وأنها مستعدة لبيع البلاد من أجل البقاء في السلطة.
ومنذ نحو الأسبوع، قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر إن بلادها تعيش أزمة تهدد استقرارها بسبب جماعة الإخوان المسلمين، وإنها تنتظر قرارا من الرئيس التونسي قيس سعيّد لمحاسبتهم.
وأوضحت في تصريحات تليفزيونية ، أن الواقع التونسي يشهد “أزمة دستورية على مستوى الأوضاع الاقتصادية الرديئة والسياسية المتوترة، والاجتماعية المهددة، نتيجة حكم الإخوان الذين كانوا يعلمون أنهم سيرفضون من الشارع والشعب التونسي”.
كما اعتبرت أن هذه الأزمة الدستورية “تقلق الجميع وتهدد وجود الدولة واستقرارها”، قائلة “ننتظر قرارا من رئيس الجمهورية لوضع حد للإخوان المسلمين ومحاسبتهم وإرجاعهم إلى حجمهم الطبيعي، كي تعود لتونس عافيتها”.
وقالت إن حزبها سوف يتصدى لمحاولات “تغييب الوطن”، وسيعمل على أن يكون الأمر بيد الشعب.