على مدار نحو عام ونصف العام، خضعت حاملة الطائرات الأميركية الأحدث «جيرالد فورد»، إلى اختبارات جديدة وقوية، التي سيتم اختتامها باختبار تحمل الصدمات الصيف الجاري، ثم تدخل بعدها فترة إصلاحات وصيانة لمدة 6 أشهر، تمهيدا لدخول حاملة الطائرات الخدمة رسميا عام 2022.
آخر الاختبارات وتجارب تحمل الصدمات التي خضعت إليها حاملة الطائرات من طراز «جيرالد فورد» كانت في الشهر الماضي، من خلال تجربة تفجير قنبلة بلغ وزنها 40 ألف رطل (بما يعادل 18،143 كلغ) بالقرب من الحاملة؛ لقياس مدى قدرة «يو إس إس جيرالد آر فورد» على تحمل الصدمات خلال أي عمليات حربية.
يأتي ذلك قبل دخولها الخدمة، بعد فترة طويلة من الاختبارات والتحسينات الجديدة على مدار السنوات الماضية.