أخبار عربية ودولية

الرئيس العراقي يؤكد التزام بلاده بحماية مقار البعثات والسفارات الدبلوماسية في بلاده

أكد الرئيس العراقي برهم صالح امس  الاحد إلتزام بلاده بحماية مقار البعثات والسفارات الدبلوماسية العاملة في العراق وتوفير الأجواء الآمنة لأداء أعمالها ومهامها.

وشدد صالح ، خلال استقباله سفير مملكة البحرين لدى العراق صلاح المالكي بعد عودته من المنامة واستئناف عمله في بغداد ، على “عمق الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وضرورة تطوير آلـيات العمل المشترك لمواجهة التحديات والمستجدات، وترسيخ دعائم الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي” ، حسبما أفاد بيان للرئاسة العراقية.

وقدم الرئيس العراقي “الشكر لموقف ملك البحرين لدعمه العراق وتعامله الايجابي مع حادثة الاعتداء على مبنى السفارة البحرينية، وإلتزام الدولة العراقية بحماية مقار البعثات والسفارات الدبلوماسية العاملة في العراق، وتوفير الأجواء الآمنة لأداء أعمالها ومهامها”.

ونقل السفير البحريني تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس العراقي وتمنياته له بالموفقية والنجاح.

وأكد السفير المالكي “دعم البحرين للعراق ووحدته وسيادته وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك”.

من جهة اخرى أكد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم السبت، على ضرورة خفض التصعيد في التوترات بالمنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن الحكيم بحث مع موغيريني، أثناء استقباله لها في بغداد، علاقات العراق والاتحاد الأوروبي، وأهمية تعميق الشراكة العراقية الأوروبية، وأولويات التعاون بين الجانبين.

وأضافت الوزارة أن “الجانبين أجريا “مباحثات موسعة حول آخر التطورات في المنطقة، وأكدا التزامهما المشترك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط. وأعربت موغيريني عن “تثمين الاتحاد الأوروبي للمساهمات والتضحيات التي قدمها العراق في الحرب ضد الإرهاب، ودعم جهود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابي”.

فيما صرحت موغيريني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الحكيم، في ختام محادثاتهما، بأن الاتحاد الأوروبي يدعم كليا جهود العراق الرامية إلى تخفيف التوتر الراهن بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية مفتوحة بين الجانبين.

وأوضحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية أن بروكسل تدعم وتقيّم عاليا سياسة بغداد الهادفة إلى الحفاظ على حسن علاقاتها مع جميع جيرانها، محذرة من “مغامرات خطيرة” في المنطقة.

وقالت موغيريني: “تحدثت أنا والوزير باستفاضة عن التوتر المتزايد حول العراق والحاجة أولا وقبل أي شيء، إلى تجنب التصعيد وتجنب أي حسابات خاطئة قد تفضي إلى عواقب خطيرة للغاية بالنسبة للعراق أولا وقبل كل شيء وما وراء ذلك أيضا”.

من جهته، أكد الوزير العراقي حرص بلاده على منع نشوب مواجهة عسكرية في المنطقة من شأنها أن تضع العراق في موضع حرج جدا، قائلا: “أكدنا للسيدة موغيريني أن العراق يجب ألا يكون ساحة للصراع، بل مساعدا بالمشاركة في حل هذه الأزمة مع الدول العربية الأخرى وخاصة الكويت وعمان”.

بغداد(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى