صحة وتغذيةمرئيات

سبعيني يعود لعائلته بعد غياب 45 عاما دون علمهم بأنه على قيد الحياة

اجتمع الهندي ساجد ثونجال، مرة أخرى مع زوجته وعائلته المصدومة بعد 45 عاماً من الاختفاء حين غادر مسقط رأسه شاستامكوتا في الهند في أكتوبر 1976 لإعالة أسرته من خلال العمل في الخليج العربي.

إلا أن الكارثة وقعت عندما اشتعلت النيران في أحد محركات رحلته التابعة للخطوط الجوية الهندية من بومباي إلى مدراس، مما أسفر عن مقتل 95 شخصاً كانوا على متنها.

وتوقع والدا ساجد وأربع شقيقات وثلاثة أشقاء أنه كان من بين القتلى، ولكنه في الواقع، سافر إلى أبو ظبي حيث حصل على وظيفة للترويج للثقافة الهندية في الخارج وتنظيم عروض لأفلام مالايالامية.

وعاد ساجد إلى الهند في عام 1982، وانتقل إلى مومباي لتأسيس شركة، وبعد الاعتماد على وظائف متعددة لإبقاء نفسه وعمله قائمين، كان يخشى رؤية أسرته خوفاً من أن يُنظر إليه على أنه فاشل، وأراد أن ينتظر ليكون ناجحاً قبل التواصل معهم.

وتوفي والد ساجد في عام 2012، لكن والدته فاطمة بيبي، البالغة من العمر 95 عاماً، وزوجته جميلة وإخوته عزيز ومحمد و كنجو، كلهم ??لا زالوا على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وذهلوا عندما اكتشفوا أن ابنهم الذي فقدوه منذ زمن طويل كان يعيش في دبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى