رومانيا تدين الهجوم على ناقلة إسرائيلية في بحر العرب وتؤكد التنسيق مع الشركاء للرد
صوفيا -وكالات
أدانت رومانيا يوم الإثنين الهجوم، الذي أكدت أنه إيراني، واستهدف ناقلة إسرائيلية الأسبوع الماضي في بحر العرب قبالة سواحل عمان وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما روماني.
وكتب وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو على حسابه على موقع تويتر :”بناء على المعلومات المتوفرة، تدين رومانيا بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف بطائرة بدون طيار الناقلة “ميرسر ستريت” وقُتل فيه مواطن روماني”.
وأضاف :”لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لتعمد مهاجمة المدنيين. ونواصل التنسيق مع شركائنا من أجل رد مناسب”.
تجدر الإشارة إلى أن الناقلة تديرها شركة مقرها بريطانيا ويرأسها رجل أعمال إسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أكد أمس أن إيران هي من نفذت الهجوم الذي استهدف الناقلة، وشدد على أن إسرائيل تعرف “كيف تمرر لها الرسالة”.
ونفت الخارجية الإيرانية الضلوع في الهجوم على الناقلة، وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده :”على الكيان الصهيوني أن يكف عن توجيه الاتهامات الباطلة”.
من جهة اخرى قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، يوم الأحد، إن ثمة احتمال كبير أن إيران هاجمت ناقلة النفط “إم في ميرسر ستريت” قبالة سواحل عمان بطائرة مسيرة أو أكثر، متهما إيران بالضلوع في الهجوم الذي وصفه بأنه كان “متعمدا ومقصودا”.
واتهم راب -في بيان أوردته صحيفة “أكسبريس” البريطانية – إيران بانتهاك القانون الدولي لضلوعها في هذا الهجوم، وشدد على أن بلاده تعمل وشركاؤها الدوليين لتنسيق الرد على هذا الهجوم الإيراني غير المشروع.
وجاء في البيان: “نعتقد أن هذا الهجوم كان متعمدًا، ومستهدفًا، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي من قبل إيران، وتدين المملكة المتحدة الهجوم غير القانوني على سفينة تجارية قبالة سواحل عمان، والذي أسفر عن مقتل مواطنين بريطاني وروماني”.
ويوم الخميس الماضي، تعرضت سفينة “ميرسر ستريت” التابعة لشركة الشحن “زودياك” التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.
واتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، وقال لابيد في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مُصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة”.