الصحة العالمية: فرق الرعاية الصحية تعرضت لـ2700 هجوم من 2018 إلى 2020
جنيف 3 آب/أغسطس(د ب أ)-
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن تعريف الشخص على أنه مسعف ليس ضمانا للسلامة في منطقة حرب، فيما أصدرت بيانات يلقي بالضوء على أكثر من 2700 هجوم تعرضت له فرق الرعاية الصحية في مناطق الحرب في 17 دولة خلال الفترة من عام 2018 إلى 2020 .
وكانت بعض الهجمات مقصودة. وشملت حالات أخرى تضرر مرافق الرعاية الصحية في خضم القتال. وأسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 700 فرد من فرق الرعاية الصحية وإصابة أكثر من 2000 .
وحتى الآن هذا العام، سجلت منظمة الصحة العالمية 588 حادثا، تضمنت 114 حالة وفاة بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية بسبب هذه الهجمات.
وقال ألطف موساني، مدير قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية، إن الضرر لا يتوقف عند الهجوم، حيث يتعرض الأفراد لصدمة نفسية ويتوقفون عن الحضور إلى العمل، ما يعني أن المرضى الذين يحضرون لا يتلقون الرعاية. علاوة على ذلك، يتوقف الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون للعلاج الطبي عن القدوم أيضا.
ولا يزال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هناك اتجاه. كما لم تحلل منظمة الصحة العالمية الأشخاص أو الجماعات التي تقف وراء الهجمات.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع تختلف من بلد لآخر.
وتتبع التقرير هجمات استهدفت مستشفيات ومستودعات الأدوية أو عمليات تسليمها وسيارات الإسعاف والموظفين. وسجل التقرير هجمات وقعت في جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق وميانمار ونيجيريا والأراضي الفلسطينية والصومال وسورية واليمن.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أحد أهدافها الآن هو محاولة إيجاد طرق لإقناع جميع الجهات الفاعلة في مناطق الصراع باحترام وحماية مرافق الرعاية الصحية.