الحريري يطالب بتحقيق دولي شفاف في انفجار مرفأ بيروت

بيروت 3 آب/ أغسطس(د ب أ) –

 

دعا رئيس الحكومة  اللبنانية  الأسبق  سعد الحريري اليوم الثلاثاء إلى “تحرير العدالة من المبارزات السياسية والاستثمار السياسي”، مطالبا بتحقيق دولي شفاف في انفجار مرفأ بيروت .

وقال الحريري، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم، :”سنة على انفجار الرابع  من آب/اغسطس الماضي، بصمة سوداء لحالات الضياع والإنكار والتسيب والإهمال في مؤسسات الدولة السياسية والقضائية والإدارية والعسكرية”.

وأضاف أن ” البركان الذي عصف ببيروت وأهلها وأحيائها، ليس منصة للمزايدات والاستثمار السياسي في أحزان المواطنين المنكوبين، واتخاذها ممراً لتسجيل المواقف وإغراق المسار القضائي بتوجيهات شعبوية لتهريب الحقيقة”.

ولفت إلى أن “هذا يوم لتحرير العدالة من المبارزات السياسية والمحاكمات الإعلامية، وليس يوماً لإطلاق الحملات الانتخابية ورشوة الرأي العام اللبناني “.

ورأى أن ” للعدالة قاعدتان، لجنة تحقيق دولية تضع يدها على الملف وساحة الجريمة، أو تعليق القيود التي ينص عليها الدستور والقوانين وما ينشأ عنها من محاكم خاصة تتوزع الصلاحية والأحكام في الجريمة الواحدة”.

ولفت إلى أن ”  معظم الجرائم التي أحيلت على المجلس العدلي ذهبت أدراج الرياح السياسية، وجريمة المرفأ هي أم الجرائم في تاريخ لبنان، والظلم سيقع على كل اللبنانيين، وأهالي الضحايا في مقدمتهم، إذا ضاعت في بحر المزايدات لقاء حفنة من “جوائز الترضية ” القضائية لتنفيس الغضب العام”.

واعتبر الحريري  أن ” لا عدالة من دون حساب ولا حساب من دون حقيقة ولا حقيقة من دون تحقيق دولي شفاف أو تعليق بعض المواد الدستورية لرفع الحصانات … كل الحصانات من أعلى الهرم إلى أدناه. نعم لعدالة الحقيقة الكاملة”.

يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت بسبب انفجار كمية من نيترات الأمونيوم، ما أسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى كما أدى الانفجار إلى تدمير  226 مدرسة و20 مركزاً للتدريب و32 حرماً جامعيا، ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم كيفية حدوث الإنفجار .

ووجه المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، القاضي طارق بيطار، في الثاني من تموز/يوليو  الماضي كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من الوزراء السابقين والنواب الحاليين ، وهم  وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدا للادعاء عليهم وملاحقتهم في ملف انفجار المرفأ، لكن المجلس النيابي لم يرفع الحصانات.

وطلب المحقق العدلي من رئاسة الحكومة، إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة، اللواء طوني صليبا، كمدع عليه، كما طلب الاذن من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، للإدعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته، ولم يعط المحقق العدلي أذونات الملاحقة .

المشاركات الاخيرة

دائرة تنمية المجتمع توقّع مذكرة تفاهم مع “بيور هيلث” بهدف تمكين ودمج أصحاب الهمم

- تقديم خدمات صحية شاملة لجميع التخصصات الطبية لتلبية احتياجات أصحاب الهمم - توظيف 100…

ساعة واحدة ago

غرفة عجمان تطلق استراتيجيتها 2024 ـ 2030

أطلق سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، استراتيجية غرفة عجمان…

ساعتين ago

انتخاب بايتونجتارن شيناواترا رئيسة لوزراء تايلاند

انتخب مجلس النواب التايلاندي، اليوم الجمعة، زعيمة حزب فيو تاي، بايتونجتارن شيناواترا رئيسة لوزراء تايلاند.…

ساعتين ago

“الاتحاد للطيران” تنقل 10.4 مليون مسافر خلال 7 أشهر

نقلت "الاتحاد للطيران" نحو 10.4 مليون مسافر، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وفق…

ساعتين ago

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب قبالة الساحل الشرقي لتايوان

زلزال بقوة رب زلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لتايوان…

ساعتين ago

حلف الفُضول الجديد ينظم لقاء دوليا في نيويورك 21 سبتمبر

أعلنت مؤسسة حلف الفضول الجديد في واشنطن، أمس، عن تنظيم لقاء دولي يوم 21 سبتمبر…

ساعتين ago