الجيش اللبناني يوقف عددا من الشباب لحيازتهم أسلحة وذخائر

 

بيروت 4 آب/ أغسطس (د ب أ)-

أوقفت وحدات الجيش اللبناني عددا من الشباب اليوم الأربعاء كانوا متوجهين للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت وبحوزتهم أسلحة وذخائر.

وقال الجيش اللبناني ، عبر موقعه على “تويتر” اليوم إن ” وحدات الجيش المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية  أوقفت عدداً من الشبان المتوجهين للمشاركة في الذكرى الاولى لانفجار مرفأ بيروت وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر”.

من جهة ثانية ، أقدم عدد من الناشطين المتوجهين إلى بيروت للمشاركة في الذكرى السنوية لإنفجار مرفأ بيروت على إقفال أوتوستراد زوق مصبح في جبل لبنان، احتجاجاً على توقيف القوى الأمنية أحد الناشطين، بعد تفتيش سيارته والعثور فيها على مواد ممنوعة، قبل أن يعيد الجيش فتح الأوتوستراد.

وانطلقت مسيرة اليوم من منطقة الجميزة في بيروت باتجاه مرفأ بيروت وطالبت باسقاط كل أركان النظام والوقوف في وجه الطبقة الفاسدة، بمواكبة من القوى الأمنية.

كما انطلقت مسيرة من أمام قصر العدل في بيروت بمشاركة عدد من المحامين باتجاه مرفأ بيروت، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان دعت  إلى الإبقاء على سلميّة تحرّكات إحياءً الذكرى السنوية الأولى للانفجار مرفأ بيروت.

وقالت المديرية ، في بيان صحفي اليوم ، إنه بمناسبة تنظيم تجمعات ومسيرات تخليداً للذكرى السنويّة الأولى لانفجار مرفأ بيروت المدمّر والكارثي فإنها تطلب عدم الانجرار إلى الأعمال التخريبيّة ، محذرة  من أن قوى الأمن ستجد نفسها مضطرةً إلى استخدام القوّة المتناسبة والمشروعة لمكافحة أعمال الشغب، إن لزم الأمر.

كما طالبت بـ “عدم التعرّض لعناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المشاركين بإحياء هذه المناسبة والمحافظة على سلامتهم” ، قائلة ” لم تكن الفوضى يومًا الحلّ الأنسب للأزمات، أو علاجًا ناجعًا للشعوب الحاملة قضايا محقّة”.

وأكدت  أن الالتزام التام بالقوانين والتقيّد بها، والمحافظة على السلام المجتمعي هما الحلّ الأمثل من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخّاة ، مشيرة إلى أن ” الحزن الغاضب الذّي يملأ الصدور، هائلٌ، وتعجز الألسِنة عن وصفه، وهو مشترك بين جميع أطياف المجتمع اللّبناني، ومنهم قوى الأمن الداخلي، التي تحمل الحزن عينه، وتعاني ما يعانيه هذا المجتمع”.

Exit mobile version