نقل خدمات جراحة الأطفال من مستشفى “لطيفة” إلى” الجليلة”
وام / تم نقل خدمة جراحة الأطفال التي توفرها هيئة الصحة بدبي للأطفال من مستشفى “لطيفة” للنساء والأطفال إلى مستشفى “الجليلة” التخصصي للأطفال بهدف تعزيز جودة الخدمات، وتوسيع نطاق التخصصات الطبية الدقيقة التي يحتاجها الأطفال .
جاءت هذه الخطوة لتحقيق الاستثمار الأفضل في الخبرات والكفاءات الطبية البشرية في المستشفيين مع تنفيذ نفس الضوابط والمواصفات المعمول بها في تقديم الخدمات وتطبيق ذات المعاملات المرتبطة بالتأمين الصحي..
وعززت هيئة الصحة بدبي هذا التوجه بمذكرة تفاهم وقعتها مع مستشفى “الجليلة” التخصصي للأطفال بهدف تحقيق التوافق الاستراتيجي في تقديم الخدمات الطبية والطبية المساندة وخدمات الدعم المؤسسي إلى جانب تضافر الجهود المشتركة والعمل على الاستخدام الأمثل للموارد المؤسسية والبشرية والمالية بما يصب في مصلحة الأطفال ويحقق للمرضى منهم العناية الطبية فائقة المستوى.
وقال الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى “الجليلة” التخصصي للأطفال إن إمارة دبي أصبحت اليوم بمنشآتها الطبية وكوادرها البشرية المتخصصة مركزاً مهما للعلاج والاستشفاء على مستوى المنطقة وخاصة في مجال طب الأطفال الذي يشهد عمليات نوعية دقيقة وصعبة يتم إنجازها بنجاح وهو الأمر الذي يعزز من مكانة الدولة عالمياً في هذا المجال الحيوي.
وذكر أن مستشفى “الجليلة” أصبح له شهرته ومكانته الدولية في رعاية وعلاج الأطفال من الأمراض النادرة وغيرها والأمر نفسه في مستشفى “لطيفة” لافتا إلى أن توحيد الخدمات وتكامل الأدوار وتخصيص مستشفى الجليلة لتقديم الخدمات الطبية للأطفال، من شأنه أن يدعم تفوق دبي في طب الأطفال ومن ثم توفير الفرصة الأكبر لمستشفى “لطيفة” للتركيز على طب النساء والولادة وتحقيق المزيد من الريادة العالمية في هذا التخصص المهم.
من جانبها قالت الدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية لمستشفى “لطيفة” للنساء والأطفال إن نقل الخدمات الطبية الموجهة للأطفال من مستشفى “لطيفة” إلى مستشفى “الجليلة” يضاعف من جودة الخدمات، وخاصة مع اندماج الخبرات الطبية الموجودة في كلا المستشفيين وتوظيف التقنيات الحديثة المتوفرة على الوجه المطلوب.
وقالت إن أدوار المستفيين متكاملة ومتتابعة تبدأ في مستشفى لطيفة برعاية الأم والجنين حتى الولادة.. ومن ثم يتكامل الدور بالعناية والخدمات الطبية المتقدمة التي يوفرها مستشفى الجليلة بعد ذلك للأطفال وهو ما يمثل قوة تنافسية مهمة لدبي في طب النساء والأطفال على مستوى المنطقة” .