صنعاء 9 آب/اغسطس(د ب أ)-
طالبت الرئاسة اليمنية، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة، ببذل جهود لتخفيف معاناة السكان جراء تدهور العملة المحلية التي تشهد تراجعا قياسيا غير مسبوق.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، بأن نائب الرئيس علي محسن صالح التقى في العاصمة السعودية الرياض، ويليام جريسلي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن.
وخلال اللقاء، أبلغ صالح المنسق الأممي “بضرورة بذل مزيد من الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء الوطن في ظل استمرار انقلاب ميلشيا الحوثي، وتراجع مستوى العملة، وتفشي وباء كورونا، الذي يقتضي ويتطلب تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والإغاثي والإنساني”.
وقال صالح إن “ميليشيات الحوثي الانقلابية تتعمد تعميق المأساة الإنسانية، ومضاعفة معاناة المواطنين بمختلف فئاتهم، بانتهاج سياسة التجويع والإفقار والإضرار بالاقتصاد الوطني، وزيادة منسوب النزوح والتشريد، ما تسبب في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم”.
وشدد نائب الرئيس اليمني على أهمية “تبني المزيد من المشاريع التنموية وزيادة البعثات الداعمة لمجال الأمن الغذائي وضمان انعكاس مختلف الجهود على تحسين مستوى الأوضاع الإنسانية لدى المواطنين، وتحقيق التعافي اللازم في شتى المجالات”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر مصرفية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بأن الريال اليمني شهد اليوم تراجعا جديدا، حيث يتم صرف الدولار الأمريكي ما بين 1055 و 1060 ريالا.
وأفادت المصادر بأن “سعر الريال السعودي يصرف بقرابة 280 ريالا يمنيا”.
يأتي ذلك في الوقت الذي استمر استقرار العملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يساوي الدولار قرابة 600 ريال والسعودي نحو 160 ريالا.