The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

الجيش الجزائري يشيع ضحايا الحرائق من العسكريين

الجزائر -وكالات
تفقد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، المستشفى المركزي للجيش، “للترحم على أرواح شهداء الوطن” الذين سقطوا خلال عمليات إخماد الحرائق بتيزي وزو وبجاية.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الجزائرية إلى أن “جثامين الشهداء ستسجى بالتشريفات العسكرية بالمستشفى العسكري للجيش، قبل تحويلهم نحو ولاياتهم الأصلية”.
وأعرب الفريق شنقريحة عن تعاطفه الكبير وتضامنه مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم، مؤكدا وقوف الجيش إلى جانبهم ومجددا لهم تعازيه الخالصة.
كما تقدم الفريق بخالص الشكر والتقدير على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة الأليمة.
وتقترب فرق الإطفاء الجزائرية من السيطرة على معظم الحرائق التي تجتاح شمال البلاد، وذلك بعد الإعلان عن إخماد الحرائق في ولاية تيزي اوزو.
ورغم أن 5 حرائق اندلعت بعد ذلك الإعلان، إلا أنه تم إخماد 76 حريقا من أصل مئة أحصيت يوم الخميس في 15 ولاية في البلاد.
ووفق أحدث تقرير للحماية المدنية فإن عناصر الإطفاء ومتطوعين يواصلون، مكافحة 35 حريقا في 11 ولاية أخرى، من بينها جيجل وبجاية وبومرداس.
وقضى ما لا يقل عن 71 شخصا منذ الاثنين في الحرائق التي أججها الحر الشديد على ما أظهرت أحدث حصيلة صادرة عن السلطات التي تقول إنها “مفتعلة”.
ومع تطويق مزيد من الحرائق يبدو السكان في حالة صدمة بانتظار تحديد هويات أصحاب الجثث المحترقة، ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي إن الخبراء “في دائرة الأربعاء ناث إيراثن مركز الحرائق في منطقة القبائل، لم يتمكنوا إلا من تحديد هوية 19 جثة من أصل 25”.
وأضاف أن “العائلات ما زالت تبحث عن أفراد لها، وهو ما يزيد من الحزن والمأساة”.
وأخليت بلدات بكاملها، كما احترقت منازل وتفحمت قطعان، فيما تنتشر مشاهد الفوضى والخراب.
وتزخر الجزائر بأكثر من 4 ملايين هكتار من الغابات، حيث تنتشر الحرائق سنويا في شمال البلاد.
وفي العام الماضي أتت الحرائق على 44 ألف هكتار من الأحراج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى