رام الله -وكالات
شارك وفد من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الجمعة، في الفعاليات الشعبية السلمية المتواصلة الرافضة لإقامة بؤرة “أبيتار” الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا، والتي تطالب بإزالة البؤرة فورا.
والتقى الوفد مع نائب رئيس المجلس البلدي موسى حمايل وشخصيات من البلدة، وأشاد بالصمود البطولي الذي يسطره أهل “بيتا”.
واطلع الوفد على تفاصيل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في “بيتا” والقرى المجاورة. واستعرض الحراك الدبلوماسي الفلسطيني لحشد إدانة دولية والضغط الدولي على سلطات الاحتلال لإخلاء البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح.
وأكد الوفد استمرار الجهد الدبلوماسي الفلسطيني للضغط على المجتمع الدولي لوقف انتهاكات الاحتلال بحق شعب فلسطين وأرضه وممتلكاته عامة وضد أهل “بيتا” خاصة.
بدوره، أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك أن قضية بيتا تحظى بالأولوية وتتصدر اهتمامات الوزارة والعمل الدبلوماسي الفلسطيني على المستويات كافة، وان وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي يتابع كافة التطورات والمستجدات التي تتعلق بصمود بيتا.
من جهة اخرى يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تقديم “مبادرات حسن نية” تجاه الفلسطينيين، لكسب ثقة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الملف الإيراني.
ونقل موقع “المونيتور” عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن إسرائيل تخطط للقيام “بمبادرات جوهرية وملموسة لحسن النية تجاه الفلسطينيين” من أجل كسب ثقة بايدن بالقضايا المتعلقة بإيران.
وقال الموقع إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي كان نصير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، يسعى إلى تهدئة الاحتكاك المحتمل مع بايدن بشأن الخلافات الإسرائيلية الفلسطينية.
ومن المقرر، أن يزور بينيت واشنطن هذا الشهر لحضور اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن تعيين مايكل هرتسوغ سفيرا جديدا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة هو أمر جدير بالملاحظة، لأنه “المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي شارك في جميع المفاوضات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية على مدى العقدين الماضيين”، مشيرا إلى أنه “من غير المتوقع أن يقضي هرتسوغ الكثير من الوقت في الاختلاط في حفلات الكوكتيل بواشنطن. إنه ليس اجتماعيا وكلامه مقتضب. إنه جاد، ضليع بالتفاصيل، ومفكر متعمق، وحذر للغاية وجدير بالثقة”.
وقال الموقع إن مايكل هرتسوغ “لم يثبت بعد قدرته على إقامة قناة دبلوماسية مستقرة وذات مصداقية مع البيت الأبيض، ولكن في حالة نجاحه، ستكون هذه القناة بلا شك فعالة وسرية”.