يضع نادي شباب الأهلي، نصب عينيه الفوز بدوري المحترفين الإماراتي في الموسم الجديد 2021-2022، بمسماه الجديد دوري أدنوك لكرة القدم، وللمرة الأولى بمسمى النادي الجديد، بعد دمج أندية الشباب والأهلي ودبي عام 2017.
وسيكون شباب الأهلي، مطالبا في الموسم المقبل، بالدفاع كذلك عن الثلاثية التي حققها الموسم الماضي، عندما حصد ألقاب كأس المحترفين، كأس السوبر، وكأس رئيس الإمارات.
ويملك شباب الأهلي في خزائنه، الكثير من البطولات المحلية، منها 7 ألقاب للدوري، و5 ألقاب من كأس المحترفين ومثلها من كأس السوبر، و10 كؤوس لرئيس الإمارات.
ويركز شباب الأهلي في الموسم المقبل، على مشاركاته في دوري أبطال آسيا 2022، وهي البطولة التي لم يسبق أن فاز بها أي نادي إماراتي سوى العين، وكانت مرة واحدة عام 2003.
ولم يجر شباب الأهلي أي صفقات جديدة للموسم المقبل، لكنه قام بالتجديد للعديد من عناصره الأساسية، وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن “عموري”، العائد من إصابة طويلة.
ويقول المدرب الوطني مهدي علي، مدرب شباب الأهلي: “الموسم المقبل سيكون أصعب، لأن معظم الفرق اجتهدت وأجرت صفقات جيدة، باستثناء شباب الأهلي والجزيرة، وأتمنى اكتمال الفريق قبل انطلاقة الموسم الجديد”.
بدوره، قال حمدان الكمالي، نجم دفاع شباب الأهلي: “النادي تعود دائما على التواجد على المنصات، ورسالتي لجماهير الفريق بأن يتفاءلوا بالقادم،
وأتمنى رؤيتهم مجددا في المدرجات”.
وأضاف: “الهدف الأول يبقى لشباب الأهلي، تحقيق البطولات، ونسعى لتحقيق درع الدوري، وأتوقع منافسة قوية على درع المسابقة بين 5 أندية، والكل سعيد بوجود المدرب مهدي، ونثق في قدرته على قيادة الفريق”.
فيما قال ماجد ناصر، حارس مرمى شباب الأهلي: “نتمنى تحقيق الحلم الآسيوي، وهي البطولة الوحيدة التي تفتقدها خزائن النادي، كما نسعى لتحقيق كافة البطولات المحلية بالموسم المقبل”.
وقال عيد خميس، لاعب شباب الأهلي: “تعودنا على المنافسة بقوة في كافة البطولات، وطموحاتنا واضحة، ونحن لا نتطلع إلى الأندية الأخرى، ونفكر فقط في أنفسنا، ونركز دائما على إسعاد جماهيرنا”.
أما أحمد جميل، لاعب شباب الأهلي، فقال: “شباب الأهلي يطارد حلم دوري أبطال آسيا في الموسم الجديد، ونركز على تحقيق بداية قوية، لندخل منافسين بقوة على كافة البطولات”.