أخبار عربية ودولية

جوتيريش يدعو طالبان إلى وقف هجماتها فورا في أفغانستان

نيويورك (د ب أ) –

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة كل الأطراف المشاركة في الصراع المتصاعد في أفغانستان إلى “الانتباه للخسائر الفادحة للصراع وتأثيره المدمر على المدنيين”.
وقال إن الاحتياجات الإنسانية تتزايد كل ساعة، مع اكتظاظ المستشفيات وتناقص الأغذية والإمدادات الطبية وتعرض طرق وجسور ومدارس وعيادات وبنية تحتية مهمة أخرى للتدمير.
وقال إن “الصراع المستمر بالحضر سيعني استمرار المجازر، مع دفع المدنيين الثمن الأعلى”.
وأضاف أن توجيه الهجمات ضد المدنيين انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، ويرقى إلى جريمة حرب، مشيرا إلى ضرورة محاسبة الجناة.
وعبر جوتيريس عن انزعاجه الشديد جراء إشارات بأن طالبان تفرض قيودا صارمة على حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما استهداف نساء وصحفيين.
وأشار إلى أنه “أمر مروع ومحزن بشكل خاص أن نرى تقارير عن الحقوق التي تم الحصول عليها بشق الأنفس للفتيات والنساء الأفغانيات يتم انتزاعها منهن”.
وأضاف جوتيريش أنه لا يمكن ضمان السلام سوى بتسوية سياسية عبر التفاوض يقودها الأفغان، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة “عازمة على المساهمة في مثل هذه التسوية وتعزيز حقوق جميع الأفغان وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لأعداد متزايدة من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة لمساعدات.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج في بيان إن الناتو “يشعر بقلق بالغ بسبب المستويات المرتفعة لأعمال العنف جراء هجوم طالبان، بما في ذلك هجمات على مدنيين، وعمليات قتل مستهدف، وتقارير عن انتهاكات أخرى خطيرة لحقوق الإنسان”.
وذكر أنه “يجب على طالبان أن تدرك أنه لن يتم الاعتراف بها من المجتمع الدولي إذا ما استولت على البلاد بالقوة”.
وأضاف أن الناتو يظل ملتزما بدعم التوصل لحل سياسي للصراع.
وأوضح عقب مشاورات أن “هدفنا يظل هو دعم الحكومة الأفغانية وقوات الأمن قدر الإمكان، وأمن قواتنا أمر بالغ الأهمية. وسوف يحتفظ الناتو بوجودنا الدبلوماسي في كابول، وسيستمر في إجراء تعديلات بحسب الضرورة”.
وقال إننا “نستمر في تقييم التطورات على الأرض، ونحن على اتصال مستمر بالسلطات الأفغانية وبقية المجتمع الدولي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى