انفجار ضخم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين بمنطقة عكار شمالي لبنان

بيروت -وكالات

ارتفع عدد ضحايا انفجار عكار شمالي لبنان إلى 28، كما تم إحراق منزل صاحب خزان الوقود، بينما قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، إن حادث انفجار خزان وقود في ‎عكار شمالي لبنان لا يختلف عن كارثة ‎ميناء بيروت البحري.
قُتل 28 شخصا وأصيب 79 آخرون، في الساعات الأولى من صباح امس ، في انفجار ضخم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين بمنطقة عكار شمالي لبنان، فيما لا تزال عمليات الإطفاء جارية والبحث عن مفقودين.
وأضاف الحريري، في تعليق له في الساعات الأولى، من صباح اليوم الأحد، أن ما حدث في الجريمتين يستوجب استقالة مسؤوليها، بدءا «برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، وذلك لو كان هناك دولة تحترم الإنسان» على وصفه، مشددا على أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات، وفقا لسكاي نيوز عربية.
واختم الحريري قائلا: «رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وشفي الله
وقال الجيش اللبناني في بيان أصدره يوم الأحد، بشأن انفجار خزانات محروقات كانت مخبأة في قطعة أرض ببلدة التليل في عكار شمال لبنان، إن هناك عددا من الإصابات بين المدنيين والعسكريين.
ولفت إلى أنه “بتاريخ 15 أغسطس، قرابة الساعة الثانية فجرا، انفجر خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل- عكار، كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين”.
وأكد الجيش أن “التحقيقات بوشرت بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الانفجار”.
ولفت البيان إلى أن مديرية المخابرات أوقفت قيد التحقيق المدعو (ر.أ) ابن صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها خزان الوقود في بلدة التليل-عكار.
وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن أعلن أن عدد القتلى ارتفع إلى 22، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 79.
وتحدثت وسائل إعلام عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28.
ووجه حسن، نداء لإجلاء جرحى انفجار بلدة التليل في عكار، إلى خارج لبنان.
ويعاني لبنان حاليا نقصا حادا في الوقود، وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة حوادث خطف صهاريج، ما دفع الجيش اللبناني إلى الإعلان أنه سيداهم محطات الوقود والمستودعات وسيصادر أي كميات مخبأة ويوزعها على المواطنين.