أخبار عربية ودولية

«طالبان»: نجري محادثات مع الحكومة لدخول كابول سلميا..

كابول -وكالات
أكدت حركة طالبان أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل دخول كابول بشكل سلمي ، وذلك بعد السيطرة على سجن مطار باغرام وإطلاق سراح السجناء، وفقا لسكاي نيوز عربية.
فيما أكدت الرئاسة الأفغانية سماع إطلاق نار في أكثر من منطقة في محيط كابل، وأكدت أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع، وأكد شهود عيان أن ألسنة دخان تخرج من السفارة الأمريكية في كابل ربما ناجمة عن إحراق الوثائق المهمة داخلها.
وسيطر مسلحو حركة طالبان الأفغانية يوم الأحد على مدينة جلال آباد بشرقي البلاد.
وبعد إحرازهم هذا المكسب الأخير فإنه لم يتبق أمام المسلحين سوى العاصمة كابول كأخر مدينة رئيسية في أفغانستان والتي لا تزال تحت سيطرة حكومة البلاد.
وتم الاستيلاء على مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننكرهار، بدون قتال، وفقا لما ذكره مسؤلان بمجلس الولاية وعدد من السكان
ودخلت طالبان المدينة في الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي (0130 بتوقيت جرينتش)، وفقا لما قاله سكان.
وأكدت حركة طالبان يوم الأحد أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابول بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها.
وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على موقع تويتر، :”العاصمة كابول مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب”، مضيفة أن مفاوضات تجري من أجل “انتقال سلمي”.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن مسلحين من الحركة دخلوا إلى ضواحي كابول ، وأن الولايات المتحدة ودول أخرى تعمل مسرعة على إخلاء المدينة.
وأكد مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني أن القوات الوطنية “تسيطر على المدينة ولا داع للقلق”
وأغلقت باكستان الأحد معبرا حدوديا رئيسيا مع أفغانستان، تاركة آلاف المسافرين عالقين على جانبي الحدود، وذلك بعد أن سيطرت طالبان على الجانب الآخر من الحدود.
وأعلن وزير الداخلية الشيخ راشد قرار إغلاق معبر تورخام شمال غرب باكستان دون تحديد موعد لإعادة فتح المعبر الحدودي.
وقال إن اتخاذ القرار جاء بعد أن أصبح الجانب الأفغاني من الحدود خاضعا لسيطرة طالبان بعد سيطرتها على مدينة جلال آباد.
وفي وقت سابق، يوم الجمعة، أعادت باكستان فتح المعبر الحدودي الحيوي من الناحية التجارية مع أفغانستان المعروف باسم شامان بعد محادثات مع مسلحي طالبان الذين يسيطرون على الجانب الآخر من الحدود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى