أعلن الاتحاد الأسترالي للسباحة،أمس الإثنين، إلغاء بطولته الوطنية للأحواض القصيرة هذا العام، وقرر عدم إرسال فريق إلى بطولة العالم في أبو ظبي في وقت لاحق من العام الحالي.
ويأتي الإعلان عن إلغاء البطولة الوطنية التي كانت مقررة في سبتمبر/أيلول في ملبورن، بينما تكافح أستراليا موجة ثالثة من كورونا أدت إلى عزل شامل في المدن الكبرى وإغلاق الحدود بين الولايات.
وقال أليكس باومان الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للسباحة في بيان “نظرًا لكون الحدود غير مستقرة للغاية، وما زالت عمليات الإغلاق المنتظمة تحدث، نشعر بأن هذا هو القرار الصحيح”.
وحققت السباحة الأسترالية، نجاحا كبيرا في أولمبياد طوكيو، وحصدت 9 ميداليات ذهبية و21 ميدالية في المجمل، لكن لوائح الحجر الصحي الصارمة في البلاد تعني أن العديد من الرياضيين ما زالوا بعيدين عن ديارهم.
وقال باومان إن القيود ستجعل من الصعب إرسال فريق رسمي يمثل أستراليا إلى بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في أبو ظبي والمقررة في الفترة من 15 وحتى 20 ديسمبر/كانون أول.
وأضاف “في ظل متطلبات الحجر الصحي بعد البطولة التي تقام خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، والعديد من رياضيينا قضوا أكثر من 10 أسابيع بعيدا عن ديارهم، شعرنا بأن إرسال فريق إلى البطولة أمر غير قابل للتطبيق”.
وتابع “بالنسبة للرياضيين الذين ما زالوا يرغبون في المشاركة واستوفوا معايير الاختيار، سنوفر مستوى من الدعم للمساعدة في السفر والإقامة خلال البطولة”.
وقال الاتحاد الأسترالي للسباحة إن 20 سباحا بحد أقصى سيتم ترشيحهم للمشاركة في البطولة التي تقام كل عامين، ويتنافس فيها السباحون في أحواض يبلغ طولها 25 مترًا.
