إسرائيل تسمح بزيادة قائمة توريد السلع إلى غزة والتصدير من القطاع
غزة (د ب أ)-
أعلنت لجنة حكومية فلسطينية يوم الثلاثاء، أن إسرائيل أبلغتها السماح بزيادة قائمة توريد السلع إلى قطاع غزة والتصدير منها بعد ثلاثة أشهر من تقليصها بشدة.
وقالت “اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع” إلى غزة، التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان إنها تم إبلاغها من السلطات الإسرائيلية بالسماح باستيراد وتصدير عدد من السلع الجديدة بدءًا من بعد غد الخميس.
وأوضحت اللجنة أن السلع الجديدة ستشمل إدخال مواد البناء للقطاع الخاص التي تتعلق بالمشاريع الإنسانية فقط، والأجهزة والاتصالات للقطاع الخاص باستثناء الأجهزة والمعدات الخاصة بالبنية التحتية للاتصالات.
ولم تفصح اللجنة عن مزيد من التفاصيل بشأن السلع الجديدة المقرر أن تسمح السلطات الإسرائيلية بتصديرها من قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل عن اعتراض قذيفة صاروخية محلية الصنع تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت في جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت هذه أول مرة يتم فيها إطلاق قذيفة من غزة منذ إعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 21 أيار/مايو الماضي لإنهاء جولة قتال عنيفة خلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل فضلا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
وسمحت إسرائيل عقب وقف إطلاق النار بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير بما في ذلك رفض إدخال منحة مالية قطرية بحسب مصادر فلسطينية.
و استأنفت ثماني طائرات إطفاء ومروحية، عملياتها يوم الثلاثاء، لاحتواء حريق الغابات المستعر غرب القدس لليوم الثالث على التوالي.
وقالت فرقة الإطفاء إنه لم يُسمح بعد لسكان ثلاث قرى بالعودة إلى منازلهم.
وقالت السلطات الإسرائيلية الاثنين إنها طلبت من عدة دول مساعدتها في مكافحة النيران. وقد وعدت اليونان بتقديم الدعم، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية يائير لابيد، على موقع “تويتر”.
وقالت الشرطة إن آلاف الأشخاص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد اندلاع حريق الغابات أمس الاول الأحد. ودعم الجيش إجراءات الإخلاء بواسطة المروحيات.
وبحسب رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، فقد اشتعلت النيران في العديد من المنازل بقرى مختلفة. وأدت الحرائق إلى احتراق نحو 2000 هكتار من الغابات، بحسب ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وجاء في تقرير ورد على إذاعة الجيش الاسرائيلي أن الشرطة تفترض أن الحريق تسبب فيه أشخاص. ومع ذلك، فليس حتميا أنه حريق متعمد، ولكن من الممكن أيضا أن يكون ناتجا عن الإهمال.