أخبار عربية ودولية

الفصائل الفلسطينية تحذر من التوتر في غزة بالتزامن مع جولة لمسؤول مصري

.

غزة / القاهرة (د ب أ)-

حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة يوم الأربعاء من التوتر في القطاع بالتزامن مع جولة لرئيس المخابرات العامة المصرية ، الوزير عباس كامل ، إلى إسرائيل ورام الله.
وقالت الفصائل ، في بيان عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة، إن استمرار إغلاق إسرائيل للقطاع الساحلي “يزيد من حالة التوتر”، مؤكدة “الإصرار على استمرار مقاومتها الحصار والنضال من أجل كسره”.
وذكر البيان أن الفصائل “ناقشت التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي تفريغ انتصار الشعب الفلسطيني عبر الضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة”.
وأكد البيان أن “ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان والقصف لن يحصل عليه عبر الحصار والاغلاق”، مطالبا المؤسسات الدولية ودول العالم بالضغط على إسرائيل لإنهاء سياساتها.
من جهته أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن الفصائل اتفقت على إقامة فعالية شعبية شرق غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل يوم السبت المقبل في استئناف للفعاليات الشعبية الضاغطة لرفع الحصار.
يأتي ذلك فيما زار كامل اليوم إسرائيل واجتمع مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت لبحث ملف التهدئة مع قطاع غزة وتثبيتها ، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن كامل توجه إلى رام الله في الضفة الغربية للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار مساعديه بهدف بحث ملف قطاع غزة.
وتوسطت مصر في 21 أيار/مايو الماضي باتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء جولة تصعيد عسكري عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت 11 يوما وخلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل فضلا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
وسمحت إسرائيل عقب ذلك بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيودا واسعة على الواردات وعمليات التصدير بما في ذلك رفض إدخال منحة مالية قطرية بحسب مصادر فلسطينية.
وكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس المخابرات العامة ، الوزير عباس كامل ، بزيارة رام الله وتل أبيب لدفع جهود السلام.
وذكر موقع “بوابة الأهرام” الإلكترونية يوم الأربعاء أن ذلك يأتي في إطار دفع الجهود المصرية لعملية السلام.
ونقلت وكالة “رويترز” عن بيان إسرائيلي يوم الأربعاء، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعا رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت لزيارة رسمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ولفتت الوكالة إلى أن البيان الصادر عن مكتب بينيت قال إن دعوة الرئيس السيسي نقلها وزير المخابرات المصري خلال اجتماع مع بينيت في القدس.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان إسرائيل عن اعتراض قذيفة صاروخية محلية الصنع تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت في جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت هذه أول مرة يتم فيها إطلاق قذيفة من غزة منذ إعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 21 أيار/مايو الماضي لإنهاء جولة قتال عنيفة خلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل فضلا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
بدورها، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن رئيس المخابرات المصرية سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير دفاعه بيني غانتس في إطار الجهود المبذولة لدفع إعادة إعمار قطاع غزة وتحقيق هدوء طويل الأمد في القطاع.
وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيال حولاتا زار مصر الأسبوع الفائت لبحث تطورات الوضع حول قطاع غزة، وقال موقع “والا” الإسرائيلي حينها إن الاجتماعات تمحورت حول الوضع في غزة والاتصالات الرامية إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار حول القطاع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى