قيس سعيّد يجرى تغييرات في قيادات الحرس والأمن الوطنيين

تونس -وكالات
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد بعد ظهر الأربعاء بقصر قرطاج رضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان مقتضب إن رئيس الدولة قرر إدخال تغييرات في سلكي الحرس والأمن الوطنيين وذلك بتعيين سامي الهيشري مديرا عاما للأمن الوطني، وشكري الرياحي آمرا للحرس الوطني.
وأفادت إذاعة “موزاييك” التونسية بأنه “تم وضع ثلاثة مستشارين سابقين في حكومتي يوسف الشاهد وهشام المشيشي تحت الإقامة الجبرية”.
وأشارت الإذاعة إلى أن المستشارين هم “لطفي بن ساسي المستشار الاقتصادي في حكومة يوسف الشاهد، ومفدي المسدي المستشار الإعلامي في حكومة هشام المشيشي، وبلحسن بن عمر المستشار القانوني والمكلف بمصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان في حكومة المشيشي”
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشخصيات التي تخضع للإقامة الجبرية بلغ 10 أشخاص وهم كل من: أنور معروف (وزير سابق) ورياض الموخر (وزير سابق) ولطفي بن ساسي (مستشار سابق) ومفدي المسدي (مستشار سابق) وبلحسن بن عمر(مستشار سابق) وزهير المخلوف (نائب مجمد) ومحمد صالح اللطيفي (نائب مجمّد) ولزهر لونقو (مدير عام سابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية) وبشير العكرمي (وكيل الجمهورية السابق) والطيب راشد (الرئيس الأول لمحكمة التعقيب).
من جهة اخرى تمكنت الأجهزة الأمنية التونسية من ضبط 20 مجتازا للحدود الجزائرية التونسية بصورة لا شرعية بمساعدة شخص تونسي نقلهم على متن سيارته.
وخلال قيام دورية مشتركة بين فرفة الإرشاد الحدودي بفريانة وفرقة حدود المتنقلة بضبط هؤلاء الأفراد، لاذ صاحب السيارة بالفرار تاركا عربته.

وباستشارة النيابة العمومية أذنت لفرقة الإرشاد الحدودي بفريانة بإدراج المعني بالأمر بالتفتيش وبتحرير محضر عدلي في شأنه من أجل التنظيم والمساعدة والتوسط على دخول اشخاص إلى التراب التونسي أو مغادرته خلسة بمقابل، وحجز السيارة، وتحرير محضر من أجل اجتياز الحدود الجزائرية التونسية خلسة بالنسبة للأجانب الحاملين للجنسيات الإيفوارية والسيراليونية والمالية والغينية، والاحتفاظ بهم.