أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة

الكويت ( د ب أ)-

بحث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يوم الأحد مع مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) أن ذلك جاء خلال استقبال أمير الكويت بقصر بيان اليوم الكاظمي والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وأشارت إلى أن ذلك جرى بحضور ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء .
ووفق الوكالة ، تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري .
ووصل الكاظمي إلى الكويت في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وكان الكاظمي أكد قبيل مغادرته العراق ، أن الزيارة تأتي ضمن مساعي الحكومة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الدول، ومنها دولة الكويت.
وقال إن الزيارة ستبحث في العديد من الملفات الاقتصادية، والسياسية، والطاقة، والاستثمار، وغيرها من الملفات، وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأضاف أن العراق على موعد مع انتخابات مبكرة، وأن الحكومة ملتزمة وعازمة على إجرائها في موعدها المقرر في العاشر من شهر تشرين أول/أكتوبر 2021، وتم تهيئة جميع الإجراءات اللازمة من أجل انتخابات نزيهة، وأجواء ملائمة لتكون واحدة من أفضل الممارسات الديمقراطية التي تشهدها البلاد.
وأشار رئيس الحكومة العراقية، إلى أن حكومته تعمل من أجل “تحول العراق، إلى نقطة التقاء وحوار وتبادل لوجهات النظر بين الأطراف المختلفة”، كما تعمل على “تكثيف الجهود، من أجل تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار”.
وتابع الكاظمي، أن “بغداد ستستضيف نهاية الشهر الحالي، قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد ، ونعرب عن رغبتنا بمشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات”.
من جهته رحب أمير الكويت، وفقا للبيان بالكاظمي، والوفد المرافق له في الكويت، وأعرب عن تمنياته في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وأكد أن الكويت ستظل مساندا للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات، والمشاركة في تذليل العقبات من أجل تعزيز أفضل العلاقات، وبما يضمن مصالح شعبي البلدين.