انطلق أمس الأول السبت المعسكر المحلي للمنتخب السوري، استعداداً للسفر للدوحة اليوم الإثنين ومواجهة الجزائر ودياً الخميس المقبل، في إطار التحضير لمواجهتي إيران والإمارات في منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
المنتخب السوري يبحث عن تحقيق حلم الوصول للمونديال لأول مرة في تاريخه، إلا أن 3 عوامل تربك حسابات نزار محروس، المدير الفني لنسور قاسيون، نرصدها في السطور التالية:
تلقى المنتخب السوري ضربة موجعة قبل يومين بإصابة عمر السومة، محترف الأهلي السعودي، والذي كان يعول عليه محروس بشكل كبير في خط الهجوم، كونه هدافا من الطراز الممتاز ويسجل من أنصاف الفرص، ولديه خبرة كبيرة في المواجهات القوية والمهمة.
غياب السومة شكل صدمة كبيرة، خاصة وأن المهاجم الثاني للمنتخب مارديك مردكيان تعرض قبل شهر لإصابة مع فريقه العربي الكويتي، ليكون الاعتماد في خط المقدمة على علاء الدالي ونصوح نكدلي ومن خلفهم عمر خريبين، العائد للمنتخب السوري بعد طي عقوبته التي فرضها التونسي نبيل معلول، المدير السابق للمنتخب السوري.
وفي خط الدفاع مازال أحمد الصالح قائد المنتخب يعاني من الإصابة التي حرمته من المباريات الأخيرة لنسور قاسيون.
الجهاز الفني وجه الدعوة لعدد من اللاعبين من أصول سورية في الأرجنتين واليونان والسويد وأبرزهم إلياس هدايا حارس المرمى وعبد الرحمن ويس وخليل الياس والمتوقع اعتذارهم عن مواجهتي إيران والإمارات بسبب ضيق الوقت والتزامهم مع فرقهم، ليجد محروس نفسه مضطراً للاعتماد على اللاعبين المحليين أو المحترفين بالدوريات المجاورة.
محروس كان يعول على تواجد الثلاثي ليكون إضافة مهمة لفريقه بعد إعجابه بأدائه ومطالبته بوجوده معه بشكل عاجل.
وافق محروس على تولي المهمة خلفاً لمعلول، ليجد غياب أي استراتيجية أو تخطيط أو تنسيق لوديات قبل خوض مواجهتي إيران والإمارات فيما باقي فرق المجموعة تعسكر في إسبانيا وتركيا وصربيا وتلعب وديات مكثفة ومع فرق كبيرة وعريقة.
أما المنتخب السوري وفي اللحظات الأخيرة أمن ودية مع المنتخب الجزائري بلاعبيه المحليين.