تونس (د ب أ) –
قال الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الأحد لدى استقباله وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، إن التدابير الاستثنائية المعلنة في البلاد تهدف الى “حماية الدولة من الإنهيار ووضع حد لخيارات زادت الشعب بؤسا وفقرا”.
وشارفت مدة التدابير الاستثنائية المعلنة منذ يوم 25 تموز/يوليو الماضي مدة شهر حيث يتولى الرئيس سعيد السلطة التنفيذية بشكل كامل بعد تجميد اختصاصات البرلمان.
وقال لدى استقباله الوزير السعودي أحمد بن عبد العزيز قطان إنه إتخذ التدابير في “ظل التأزم غير المسبوق للأوضاع” وأنه “لا مجال للعودة إلى الوراء”.
وتحظى تونس بدعم من السعودية التي أرسلت عدة طائرات محملة بمساعدات ومستلزمات طبية لمساعدة تونس في محنتها الصحية بسبب التفشي الكبير للفيروس منذ تموز/يوليو الماضي قبل أن تتقلص حدتها تدريجيا في آب/أغسطس.
وطالبت السعودية المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب تونس.
وقال سعيد “إن الشعب التونسي لن ينسى المواقف المشرفة والمد التضامني النبيل للمملكة العربية السعودية في هذه الظروف الدقيقة”.
وقال الوزير السعودي إن “المملكة العربية السعودية حريصة على مواصلة الوقوف إلى جانب تونس وتوفير كل الدعم المطلوب للشعب التونسي في كافة المجالات”.
وأعلنت الرئاسة التونسية عن اجتماع بين وزراء وعدد من المسؤولين من البلدين لبحث سبل التعاون الثنائي في الفترة المقبلة.