الاتحاد الأوروبي ينتقد اعتقال السلطة الفلسطينية محتجين سلميين في رام الله
رام الله (د ب أ)-
انتقد ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الثلاثاء اعتقال السلطة الفلسطينية قبل يومين محتجين سلميين في رام الله.
جاء ذلك في بيان أصدره ممثل الاتحاد الأوروبي بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، فيما أيد البيان رؤساء بعثات النرويج وسويسرا والمملكة المتحدة.
وذكر البيان أن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت يومي 21 و22 من الشهر الجاري عشرات النشطاء الفلسطينيين في رام الله كانوا يشاركون في احتجاجات تطالب بالشفافية في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن مقتل الناشط السياسي نزار بنات في 24 حزيران/يونيو الماضي.
وأشار البيان إلى أنه تم الإفراج عن عدد من المتظاهرين المعتقلين أمس الأول الأحد، وظل بعضهم رهن الاعتقال.
واعتبر البيان أن “هذه الأحداث وكذلك التقارير عن سوء المعاملة، مثيرة للقلق وتجري على خلفية تقارير عن زيادة الاعتقالات ذات الدوافع السياسية على ما يبدو من قبل السلطة الفلسطينية خلال الأشهر القليلة الماضية”.
وقال البيان :”يتوقع الاتحاد الأوروبي والبعثات ذات التفكير المماثل بحزم أن تلتزم السلطة الفلسطينية بمعايير الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت إليها، بما في ذلك حرية التعبير، فضلاً عن حرية تكوين الجمعيات والتجمع”.
وأضاف أن “العنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمتظاهرين السلميين هو أمر غير مقبول”، داعيا السلطة الفلسطينية إلى الانتهاء بسرعة من التحقيق في مقتل نزار بنات بطريقة شفافة بالكامل، وضمان محاسبة المسؤولين.