الجزائر (د ب أ)-
كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء عن قرب استئناف بلاده لوساطتها بشأن حل أزمة سد النهضة، مشيدا بالتزام الأطراف المعنية بالحل التفاوضي.
وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي:”أقف وقفة إعجاب وتقدير واحترام للقيادات السياسية في مصر والسودان وإثيوبيا على الرغم من عظمة المشكل والمصالح المتضاربة والمواقف التي اتخذت من قبل بعدما احتكم الجميع إلى القانون والعقل وعبر عن التزامه بالحل التفاوضي”.
واعترف لعمامرة بوجود اختلافات في الرأي بخصوص جزئيات مهمة فيما يتعلق بمن يشرف على المفاوضات ومخرجاتها، غير أنه نبه أن الدول الثلاث عبرت عن مواقفها واستعدادها للتجاوب مع الوسطاء وأصحاب النوايا الحسنة الذين يعرضون مساعدتهم عليها.
وأضاف يقول “الجزائر شعرت بأن البلدان الثلاثة تشجعها على التحرك الفعلي الذي يبنى على ما تحقق ومواقف سبق واتفقت عليها الأطراف المعنية. الأمر يتعلق بمسالتين أو ثلاثة لا زالت عالقة فإذا تم الإتفاق بشأنها سيتم التوافق على بقية المواضيع”.
وتابع “أملنا أن نسهم في ذلك (التوافق) ستكون لنا زيارة للمنطقة عندما نتفق مع الأطراف وتستكمل بعض الإجراءات في بعض الدول المرتبطة بتشكيل حكومة هنا وهناك وبدء البرلمان الإثيوبي في العمل. نحن تحت تصرف الأشقاء في مصر والسودان وإثيوبيا وأملنا كبير في نجاح هذه الوساطة”.