مسنة تسجل آخر لحظاتها قبل اجتياح الفيضانات

واقعة مأساوية شهدتها ولاية تينيسي الأميركية، عندما شاهد مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، امرأة مسنة، وهي تسجل كلماتها الأخيرة قبل أن تجتاح الفيضانات منزلها.

وكانت ليندا ألموند، قد بدأت بتوثيق ما يحدث حولها، من خلال «فيسبوك لايف»، في الساعة 10.15 ، لتظهر الوضع الخطير الذي يحيط بها وبابنها في المنزل الذي يعيشان فيه، في ويفرلي بولاية تينيسي.

وقالت ألموند في الفيديو: «حسنا، إذا كان أي شخص يشاهدني على فيسبوك لايف، فنحن نغرق الآن في ويفرلي تينيسي. إنه أمر مخيف حقا».

وخلال التصوير، أعربت عن دهشتها من الوضع، بصوت يرتجف، ليُسمع صوت رجل في الخلفية (ابنها) وهو يقول: «أعتقد أن شيئا ما صدم جانب المنزل»، بينما لا تزال المياه تجتاح المكان.

Exit mobile version