بغداد 28 آب/أغسطس (د ب أ)-
بدأت في بغداد ظهر يوم السبت وقائع مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول عربية وأجنبية ومنظمات عربية ودولية.
ويشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ونائب رئيس الدولة رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن راشد آل مكتوم ووزراء خارجية كل من السعودية وتركيا وإيران والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، وممثلين عن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومجموعة دول العشرين والإتحاد الاوروبي.
وبحسب مصادر عراقية فإن المؤتمر سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار.
وأعلنت السلطات الأمنية عن تطبيق خطة أمنية لتأمين عملية انعقاد مؤتمر القمة ونشرت قوات عسكرية وأمنية في جميع الطرق التي ستمر بها مواكب ضيوف العراق، من دون تطبيق إجراءات حظر التجوال.
وزينت شوارع بغداد بأعلام الدول المشاركة في مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة.
و قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم السبت في كلمة خلال افتتاح مؤتمر القمة أن العراق يرفض استخدام أراضيه منطلقا للصراعات الإقليمية الدولية.
وأضاف أن “انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورة التعاون، وأن الإرهاب لن يجد له موضع قدم في العراق”.
وتابع أن “العراق واجه تحديات خطيرة .. وأن هذا المؤتمر هو رسالة دعم للعراق ويعقد في ظرف حساس وتاريخي”.
وقال إن “العراق يسعى لإقامة أفضل العلاقات وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول أو منطلقا للاعتداء على الآخرين”.
وأضاف أن “العراق أحد مرتكزات الاستقرار وقطعنا شوطا في عمليات إعادة الإعمار والتهيئة لإجراء الانتخابات المقبلة”