جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها اليوم لمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية التي تحتضن الدورة التطوعية التأسيسية والمتقدمة لطالبات المدارس التي تنظمها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وتستمر أربعة أسابيع.
وبدأ برنامج الزيارة بتقديم إيجاز عن مركز تدريب مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، قدمته قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، تضمن شرحاً مفصلاً عن مراحل التدريب والتأهيل لطالبات المدارس، وما تلقوه من تأهيل، وما اكتسبوه من مهارات ميدانية.
وقد حرصت معاليها على أن تكون مع المجندات اللواتي التحقن بالدورة الصيفية المتقدمة لطلبة المدارس إذ تحدثت إليهن وحاورتهم واستمعت إلى آرائهن بشأن الدورة الصيفية التي أجمعت الآراء على أنها خدمة شرف لجميع شباب الوطن، يتعلمون منها وفيها كيف يخدمون وطنهم، ويردون الجميل إلى هذا الوطن العزيز، ويؤكدون ولاءهم لقيادتهم الرشيدة التي أعطتهم كل معاني الوفاء والكرم والسخاء، وأحاطتهم برعايتها كي يكونوا قيادات المستقبل.
وأكدت معاليها أهمية الدورات الصيفية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة لدى الطلبة من خلال ربطهم برؤية الدولة وأهدافها، وهذا من شأنه أن يزيد الترابط واللحمة بين أفراد المجتمع وجعله أكثر قوة وصلابة.
وقالت معاليها : أنا فخورة بطالبات المدارس اللواتي لبين نداء الوطن وتطوعن في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية ..و روح التعاون والانضباط والمثابرة التي تحلين بها عند زيارتي لهن تبشر بأجيال طموحة لا تعرف المستحيل وتعلي من شأن الوطن .
ودعت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري أولياء الأمور إلى ضرورة غرس مخرجات الدورة الصيفية بشكل مستمر في نفوس أبنائهم لتعزيز ما حققته الدورات التطوعيه العسكرية التي جاءت نتيجة الجهود المباركة وثمرة للتعاون البناء بين القوات المسلحة ووزارة التربية والتعليم، والتي تكللت بالنجاح في تدريب هؤلاء الشباب ليكونوا الرديف والسند لرجال قواتنا المسلحة حماة الوطن، تنمية لحسهم الوطني وصقل قدراتهم وتوجيههم التوجيه الإيجابي.
وفي ختام الجولة، توجهت معاليها بالشكر والتقدير إلى أولياء أمور الطلبة الذين حرصوا على غرس القيم الوطنية في نفوس أبنائهم منذ الصغر وربوهم على حب الإمارات وطاعة ولاة الأمر واحترامهم وتقديرهم كما ربوهم على الاستعداد والتضحية في سبيل الوطن والدفاع عنه بالأرواح ..مؤكدة أن هذه التربية كانت الدافع وراء حرص الأهل على انضمام أبنائهم لهذه الدورة التطوعية وتسابقهم للتسجيل فيها ..وحثت المجندات على التفاني في ميدان التدريب، والاستفادة من خبرات القادة والمدربين.