أحمد مسعود يلمح إلى دور أمريكي في الوساطة بين طالبان ودول المنطقة
كابول -وكالات
أعلن عضو في جبهة المقاومة في بانجشير يوم الثلاثاء عن مقتل 7 من عناصر طالبان وإصابة آخرين بهجوم شنته الحركة.
كانت وكالة أنباء “تولو” المحلية، قد نقلت عن مصدر مقرب من المقاومة بزعامة أحمد مسعود، الاثنين، أن مسلحين من حركة طالبان هاجموا موقعا لمفرزة حراسة في ولاية بنجشير الأفغانية. وبحسب المصدر، فإن قوات المقاومة صدت الهجوم، وفقا للعربية.
فيما نقلت وسائل إعلام أفغانية عن مصدر مقرب من قيادات ولاية بنجشير بأن مقاتلي “طالبان” هاجموا يوم الاثنين تجمّعا سكنيا في الولاية، وأن قوات بانجشير صدت الهجوم.
كان أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بنجشير، قد قال إنه سيوقف أنشطته وينسحب من السياسة، إذا أقامت طالبان حكومة شاملة وضمنت الحرية والمساواة بين المواطنين.
وفي حديث لمجلة “فورين بوليسي”، أوضح مسعود أنه “إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع، وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة”.
واعتبرأن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة، “وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر”.
ونفى زعيم المعارضة تلقيه أي دعم مالي من الخارج، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان.
وقبل نحو أسبوع، أفادت قناة “جيو تي في” Geo TV الباكستانية، بأن حركة طالبان وقوات التحالف الشمالي المعارض لها توصلا إلى اتفاق يتيح تفادي التصعيد العسكري في ولاية بنجشير في أفغانستان، بحسب الأنباء القادمة من هناك.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الطرفين بموجب الاتفاق الذي توصلا إليه تعهدا بعدم مهاجمة أحدهما الآخر.
كانت التوقعات، بحسب القناة، أن يتم الإعلان رسمياً عن اتفاق السلام بين الطرفين أثناء مؤتمر صحفي سيعقده قادة طالبان والتحالف الشمالي.
ولا تزال بنجشير آخر ولاية لا تخضع لسيطرة طالبان في أفغانستان، حيث تنشط قوات المعارضة تحت قيادة أحمد مسعود
من جهة اخرى قال أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بنجشير، إنه سيوقف أنشطته وينسحب من السياسة، إذا أقامت طالبان حكومة شاملة وضمنت الحرية والمساواة بين المواطنين.
وقال مسعود لمجلة فورين بوليسي: “إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة”.
وصرح زعيم القوى المعارضة الطالبان بأن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة. وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر.
كما أشار مسعود إلى أنه لا يتلقى أي دعم مالي من الخارج، وزعم في الوقت نفسه أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان.
وبهذا الشأن قال: “لقد أجبرت حكومة (الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني) العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا”، مضيفا أن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأمريكي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.