The53rd Eid Al Etihad Logo
الوحدة الرياضي

ناسيمنتو يتوقع مستقبل واعد لرياضة الجوجيتسو في الإمارات

أشاد اليساندرو ناسيمنتو، رئيس لجنة الحكّام باتحاد الإمارات للجوجيتسو، بالمستوى المتميّز الذي وصلت إليه كفاءة ممارسي اللعبة في الإمارات من حيث الأسلوب والاستراتيجية.

ومن منطلق متابعته الحثيثة لمشروع الامارات في نشر وتطوير اللعبة ، ومن خلال حضوره لبطولة الإمارات التنشيطية للبراعم والواعدين للجوجيتسو الأسبوع الماضي في جوجيتسو أرينا بالعاصمة أبوظبي، ومن واقع خبرته التي تزيد على عشر سنوات مع مشروع الجوجيتسو في الامارات أكد أنه على يقين بأن مستقبل اللعبة يدعو للتفاؤل ، وإن اتحاد الامارات للجوجيتسو يقدم تجربة استثنائية غير مسبوقة تجعله أكبر مطور لتلك الرياضة في العالم.

وقال: “في اجتماعهم بعد البطولة، أشاد الحكّام بقوة الأداء الفني والبدني الذي قدّمه اللاعبين الصغار، والذي لا يقلّ عن مستوى الكبار من حيث استخدام الاستراتيجية وأساليب المواجهة الرياضيّة. ولم يعد الصغار يستخدمون الأساليب الأساسية، إذ ارتقوا بمهاراتهم نحو المستوى التالي؛ ليكونون أساساً لمستقبل واعد”.

ومع استعداد أبوظبي لاستضافة الجولات الأخيرة من دوري أم الإمارات للجوجيتسو في الفترة القادمة، أشار ناسيمنتو إلى أهمية اتساع قاعدة ممارسة اللعبة بين الفتيات في الدولة وقال: “لم تكن هذه الرياضة سابقاً منتشرة على نطاق واسع بين الفتيات، إلا أن العدد الحالي للاعبات المسجّلات في المنافسات وصل إلى عدد الرياضيين من الرجال. وتوجد الكثير من السيدات اللواتي يتدرّبن لدخول مجال التحكيم، ما يعزّز نموّ الرياضة في مختلف جوانبها. وتحظى السيدات الإماراتيّات بدروس وبرامج مخصّصة تكون مقاعدها محجوزة بالكامل، وبشكل دائم، ما يؤكد على ارتفاع وتيرة مشاركة المرأة الإماراتيّة في الرياضة”.

وفي ضوء النموّ الكبير لرياضة الجوجيتسو في الإمارات بفضل الدعم القويّ لبرامجها وتوجهاتها باعتبارها مشروع دولة ، تشهد طلبات التقدّم للتحكيم ارتفاعا ملحوظا. واستناداً إلى خبرته الواسعة في فنون تحكيم الجوجيتسو، قدّم ناسيمنتو نصائحه للحكّام في المستقبل قائلاً: “يعتبر حبّ الرياضة ميزةً أساسية لأي حكمٍ ناجح. والتحكيم ليس بالأمر السهل نظراً للأساليب والتقنيات المتنوّعة التي يستخدمها الرياضيون على بساط النزال. ومن المهم أن يواصل الحكّام اكتساب المعرفة، حتى في غياب المنافسات، إذ نقوم كحكّام بمشاهدة البطولات الدولية للتعرّف على نوعية الأساليب التي ابتكرها اللاعبون، ومدى توافقها مع قواعد رياضتنا. ويجتمع الحكّام لمناقشة هذه الأساليب الجديدة والمبتكرة التي تتقدم بها الرياضة، وهو ما يصعب القيام به في غياب الشغف”.

وأشار ناسيمنتو: “تلعب التكنولوجيا دوراً أساسياً في التحكيم على البساط. ونمتلك اليوم فرصة أكبر لتعزيز معرفتنا التحكيمية بفضل الندوات التي يتم تنظيمها عن طريق الإنترنت، وهو ما لم يكن متاحاً قبل سنوات. وفيما يخص البطولات والمنافسة، نستخدم تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو، والمزوّدة بكاميرات على جانب بساط النزال. ويلتقط البرنامج الحركات لمراجعتها بالحركة البطيئة، ومن زوايا مختلفة. ويتواجد حكمان على الطاولة بشكل دائم لمشاهدة النزالات. وتسهم هذه التقنية في إجراء المراجعات الضرورية لأي من التقنيات”.

وشدد ناسيمنتو على الدور الكبير الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي في مستقبل التحكيم، والذي سيوضح عدد مرّات الإسقاط التي قام بها اللاعب خلال النزال؛ وقال: “نحصل حالياً على كثير من البيانات بعد انتهاء المباراة، والتي تشمل عدد النزالات المحسومة بحركة إخضاع، أو بالنقاط، أو بحسب قرار الحكّام، لكن سرعان ما سنتمكن من الحصول على هذه البيانات في الوقت الفعلي”.

أبوظبي،الوحدة:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى