أسباب تشعل موقعة سوريا والإمارات في ضيافة الأردن

تتجه أنظار الجماهير الرياضية في سوريا والإمارات، مساء غد الثلاثاء إلى ستاد القويسمة بالأردن، والذي يستضيف مواجهة مهمة ومصيرية بين نسور قاسيون والأبيض الإماراتي، في إطار الجولة الثانية من الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.

وتمثل المواجهة العربية أهمية كبيرة لكلا المنتخبين، خصوصا مع تعقد موقفهما في المجموعة بعد تعادل كل منهما في الجولة الأولى.

ونرصد في السطور التالية أسباب تشعل المباراة بين المنتخبين قبل 48 ساعة من موعدها.

يدخل المنتخبان المواجهة بطموح الفوز، لأن التعادل سيكون بطعم الهزيمة لكلاهما، بعد تعثرهما بالجولة الأولى.

المنتخب السوري عاد من طهران بهزيمة أمام إيران بهدف، فيما خطف منتخب لبنان نقطة التعادل من الأبيض الإماراتي، الذي أكد مدربه الهولندي فان مارفيك أن مباراة سوريا لا تقبل القسمة على اثنين، ودرس لبنان لن يتكرر.

بدوره يبحث نزار المحروس، عن فوزه الأول مع نسور قاسيون، وتعويض الهزيمة من إيران بهدف جاء من نيران صديقة، مع تأكيد المحروس بان مواجهة الإمارات لا تقل أهمية وقوة عن مباراة إيران.

التعويض سيكون شعار المنتخبين، ولذلك من المتوقع أن يكون خيارهما الهجوم، مع التأمين الدفاعي المثالي، والتعادل لن يرضي طموحهما، وسيربك حساباتهما، لذلك الفوز سيكون هدف المنتخبين الشقيقين في مواجهة ستكون من العيار الثقيل.

يدرك الهولندي فان مارفيك، مدرب الإمارات أن هزيمة فريقه قد تمثل نهاية مشواره مع الأبيض الذي رفع من سقف الطموحات قبل الدخول في منافسات الدور الثالث، من خلال وديات ومعسكرات وضم لاعبين جدد على مستوى جيد، ليفشل مارفيك بحصد 6 نقاط في أول مواجهتين.

ولذلك سيزج مارفيك بكل أسلحته القوية مع مطالبة لاعبيه باستغلال الفرص بشكل مثالي، لأن الفرص قد لا تتكرر أمام المنتخب السوري الذي يبحث مدربه المحروس عن فوز يبقيه ضمن دائرة المنافسة، لأن نتيجة التعادل أو الهزيمة ستكون محبطة وسيبقى في ذيل المجموعة، بعد الهزيمة من إيران.

عدد كبير من الجماهير السورية المتواجدة بالأردن ستكون متواجدة بالمباراة بعد موافقة الاتحاد الآسيوي، على الحضور بنسبة 30% وضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية بالأردن.

كذلك سيتواجد الكثير من أنصار المنتخب الإماراتي الذين سيرافقوه للأردن، للدعم والمساندة، ولذلك سيكون الحضور الجماهيري له نكهة خاصة، بعد غياب طويل بسبب أزمة كورونا.